تتعالى أصوات الصافرات و الصراخ، يبدو أنه الإستنفار، هلعت و رحت أبحث عن أخي أين اخي؟! أين توأمي؟! الآن أعي صوت الصرخات ياللهول؛ إنه الغول. طيلة حياتي في هذه المجموعة…
رأيت وجهها، تبسمت في إنتظار ما سيخرج من فمها فهي حبيبة قلبي وصديقة عمري، بدأت تتحدث… تنكر لي وجهها… كل جملة كانت تطمس ملامحها أكثر حتي
تتلاشى الأصوات في الخلفية، هذا المشهد المتكرر كل يوم و كأنه شريط يتكرر في حلقة مفرغه و كأنه وقع على أن يستمر الى الأبد، هنا يداهمني السؤال ماهو الأبد؟!
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...