كانت جملة “جدتي عشة بنت الشيخ رحمة الله عليها ” المعتادة التي تقولها لي حينما أذهب لزيارتها في صغري ؛ و الغريب أنني رغم صغر عمري وقت ذاك يبتهج قلبي لسماع كلماتها تلك و مع ابتسامه يملؤها الاستغراب ممزوجة بالفرح حين تقول ” الكتار صحباتها “رغم أنني صغيرة و لا أملك العديد من الصديقات لكن أي كان كانت جملة تفرحني و تُشعرني بالسعادةإلى أن كبرت ..
قصص قصيرة
تمنيت أمنية في صغري حينما كنت في المدرسة الإبتدائية ، أذكر يومها كان الطقس ماطراً و النسيم يداعب شغفنا و أحلامنا ؛ رطوبة الجو كانت تغمرني بالسعادة و فناء المدرسة…
مر وقت طويل منذ أن كتبت أنا أُسميه عام الورق متى ما إفترقت عن القلم صارت الأيام تتحرك بخفة و سرعة و كان هذا حُكمي، فقد إرتكبت خطيئة التحرر…
ماريان الجزء الأول١ دوت صرخة كبيرة اظنها أخرجت فيها جميع ألمها و لكن سُرعان ما تبدل هذا الألم بمشاعِر كثيرة و بمجرد أن سمعت صياح طفلتها راحت تمُد يدها نحوها…
أفكار كثيرة تتزاحم حول رأسي، تمر أمام عينيّ مثل عداد اليانصيب… لثوان أحسست بأني أريد أن أغادر هذا الجسد وأتركه مرتعا لها وللهموم … حينها أطل برأسه، جاثياً علي ركبتيه…
تركتني بين صديقاتها و انطلقت لتدخن سيجارتها المشؤومة، عم الصمت بين الغرباء فالكل غريب عني و قد فرغت كل احاديثي الصغيرة، انقذتني بائعة الحلوى بقدومها على طاولتنا و تجمع كل…
أظل أمامها لساعات .. أنظر لملامحي الباهته ، و عيناي التي باتت الهالات حول محورها كدُبِ الباندا ، و بشرتي التي أصبحت شاحبه ! أطيل النظر في المرآة حتى باتت…
في المقهى الجزء الأول متدثراً بردائه الرث بعض الشيء، محركاً اصبعه داخل كأس من الجعة ، كأنما يحرك بأصبعه صومعة أفكاره الكثيفة وحنينه الذي لا يهدأ.. سلب هدير أفكاره الغزيرة…
تخيّلتُ ذاتي وأنا أقِفُ عِند منصةِ قلبِك لأمارِس إحدى رقصاتي الطائِشة التي اعتدت عليها، ثُمَّ اقفِزُ بين أوتارِ قلبكَ لأصنعَ أعزوفةً من نسجِ خيالي يختلطُ صخبها مع بحّاتٍ منكَ وتتلائمُ…
فرح لا تحزني يا جميلة و هوني على نفسك .. يليق بقلبك الفرح كبتلات ورود خلقت لتتفتح لا لتذبل . حسنا لا بأس هكذا هي الحياة أخذ و عطاء ،…
المقالات الجديدة