تتلاشى الأصوات في الخلفية، هذا المشهد المتكرر كل يوم و كأنه شريط يتكرر في حلقة مفرغه و كأنه وقع على أن يستمر الى الأبد، هنا يداهمني السؤال ماهو الأبد؟!
المحرر
ريان النور
تحت الماء _______ إنى أغرق.. إنى أغرق… أنغام أغنية لم تعرفها من قبل.. نفضت رأسها بحثاً عن بعض هدوء.. فوقعت عينها على كوب الماء الكائن فى الطاولة قربها.. تناولته فسقط…
هتف فناداه بصوتٍ كان مسموع له هو فقط ألحقها بهمهمه صغيره ظنها كانت في نفسه و لكن تردد صداها للمحيط كله : و لكن ماذا و قد مات الشاه.
أخذت المعول و راحت تحفر بعمق و غضبٍ شديد تحفر لعمقٍ بعيد حتى هي كادت أن تُدفن بطولها، كابدت للخروج من هذه الحفرة أو لعله قبر. وقفت إنتحبت بحزن فهذه…
أتأمل كوب قهوتي الصغير، هذا كوبي العاشر، أبتسم في وجه ” سعديه ” صاحبة هذا الركن الصغير، رغم أشعة الشمس الحارقة الا أنني ممتنة لهذه السعديه و كوب
المقالات القديمة