توكيدة
أتلمس خطواتك لا أدري لم؟ أسير خلفك كالبلهاء… أقتفي أثرك من الواقع إلي العالم الإسفيري؛ ماذا كتبت علي الفيسبوك، متي آخر ظهور لك علي الواتساب، ماهي
حينما تفصلنا المسافات ….تتنازعني أشياء لا أدري كنهها ….أحاول جاهدة لملمة نفسي وبعضي علي بعضي ….كل الأماكن باردة باهتة بدونك….لا شئ يفلح في أخذ تفكيري بعيدا عنك فانا مقيدة …
أسندت رأسي إلي وسادتي فحمل النوم أطرافه ورحل كأنه علي خصام معي، وتركني والظلام نبحلق في بعضنا. الظلام لم يكن من رفقائي المحببين ولكني إحترمته اليوم فهو لم يخيفني …
ظلمة حبلي بالسكون كانت تحتل تلك الغرفة في تلك الليلة، لم يكن يقلق حبلها سوي رفسات الهواء المتسلل عبر النافذة بين الفينة والاخري. كان الهواء يمد قدمه ليشاكس جريدة موضوعة …
أمام مرآتي أمضيت معظم الصباح وانا أهيأ نفسي لصبيحة العيد، والان قبل الخروج، نظرة أخيرة الي الفتاة الواقفة امامي في المرآة؛ هاتين العينين الحنونتين
تتزاحم الاحداث وتتراكم عام بعد عام… تنخر العظام نخرا من أجل البقاء… كيف نحتفظ بتفاصيل هذه السنوات جميعها في ذاكرة واحدة؟ كيف!!.
حبيبي…اسمح لي أن أناديك هكذا حتي إن لم يكن بيننا مايسمي حب…اسمح لي ان أناديك باسم لطالما تمنيت مناداتك به وكثيرا ماعضضت عليه بأسناني قبل أن يفارق شفتي
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقبل أقرا المزيد...