إقالات واستقالات الأجهزة الفنية في الممتاز ” العرض المستمر”
تقرير – عيسى أحمد
ما زالت رياح التغيير مستمرة في الأجهزة الفنية لأندية الممتاز رغم توقف النشاط بسبب وباء كورونا، وأصبح مجلس إدارت الأندية تستغني عن المدربين عند تدهور أداء الفريق أو إذا توالت النتائج السيئة ففي المواسم الثلاث الأخيرة لا يوجد مدرب قضى موسما كاملا مع ناديه فأين تكمن العلة في مجلس إدارة النادي أو المدرب ؟
توقف النشاط
رغم توقف الحركة الرياضية في البلاد ونشاط كرة القدم علي وجه الخصوص وقد أبدى بعض الخبراء والفنيين “لمجلة السودان” أن الوقت غير مناسب للاستغناء عن أي جهاز فني في الفترة الحالية لأن الأمور تختلف عند مزاولة النشاط مؤكدين في الوقت ذاته أن الجهاز الفني قد يكون ملما بقدرات فريقه ولن يكون محتاج لعمل كبير في فترة الإعداد قبل الاستئناف مشيرين إلى أن المدرب الجديد يحتاج للاجتهاد أكثر للتعرف علي إمكانيات لاعبيه باعتبار أن كل مدرب له فلسفته وأسلوبه الخاص.
كفاح صالح
المدرب المعروف كفاح صالح قدم موسم استثنائي مع نادي الأمل عطبرة حيث كان فريق الحديد والنار الحصان الأسود في النصف الأول من الممتاز وظهرت بصمة كفاح في أداء الأمل، لا سيما وأنه حقق نتائج إيجابية ضد أندية القمة في عطبرة ولكن فاجأ كفاح الجميع بتقديم استقالته في الأسابيع الماضية من تدريب الأمل رغم النتائج الإيجابية، وورد في الأخبار عن العلاقة بين إدارة النادي والمدرب غير جيدة والآن تعاقد كفاح مع الفلاح.
برهان تيه
شيخ المدربين برهان تيه هو الآخر استغنت عنه إدارة الأهلي الخرطوم في الأيام الماضية بسبب تدهور أداء الفريق قبل توقف النشاط، وتعاقد مع نادي هلال كادوقلي الذي هو الآخر من أندية المؤخرة في منافسة الممتاز.
الجدير بالذكر أن برهان تيه وكفاح صالح يعتبران من أفضل المدربين في البلاد ويمتلكان خبرة كبيرة ولهم صولات وجولات في الدوري السوداني.
ﻭﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥّ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﻗﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥّ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥّ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﻬﺪﺩﻭﻥ ﺑﻤﻘﺼﻠﺔ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬﻭﺍ ﺑﺠﻠﻮﺩﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻭﻟﻬﻢ ” ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ .”
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻬﺎ، ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥّ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻗﺎﻟﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﺳﺮﻉ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻘﻴﻞ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﺪﺭﺑﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﻣﺜﻞ، ﻓﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﺧﺰﺍﺋﻨﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻔﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻹﻗﺎﻻﺕ ﻭالاستقالات .