تصنيف الفلم: دراما / رومانسي
التقييم: IMDb : 7.9
Rotten tomato : 93%
اللغة : فرنسي
حب..
الفيلم الفرنسي الحائز على العديد من الجوائز و جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.
عندما تقرأ الإسم يتراءى في ذهنك وله البدايات، عنفوانها و إشراقها..
تلك الرغبات الفتية، ذلك القلب الذي يخفق نشوة ًو أشواق..
وربما هذا ما أراد مخرجنا في هذا التحفة الفنية أن يستفز في داخلنا.
العظيم النمساوي Michael Haneke
يضعك في زاوية في تلك الشقة الصغيرة لتكون ضيفاً لعجوزين في الثمانين من عمرهما، مدرسا موسيقى متقاعدان ، جورج الذي أدى دوره الرائع Jean Louis Trintignant وآن Emmanuelle Riva
. هناك في تلك الأجواء التي قد تبدو رتيبة سيمران بأقسى اختبارات الحياة، في تلك الجدران الضيقة ستغمرك الحميمية والرهبة معا.. لتدرك ماتحمله تلك الكلمة _حب_ التي استُهلكت كثيرا من معنى..
تبدأ القصة عندما تصاب آن بسكتة دماغية وكيف يصر جورج على العناية بها بنفسه…
الكاميرا تأخذك ببطئ لتتجول في ردهات الشقة وأركانها .. بدون موسيقى خلفية ولا تأثيرات صورية، أنت لا تحتاج ذلك لتتأثر، لتدرك وقع الألم الذي يمران به.
آن تبدأ بالانتكاس.. تخور قواها ويقل استيعابها، بعد خمس عقود من الزواج يرفض جورج أن يتخلى عنها الآن.. متمسكا بما تبقى منها حتى وإن كانت لا تعرفه.. بعيدا عن ضجيج العشاق وشموعهم، بعيدا عن نزواتهم .. كان جورج هناك يطعم زوجته الخرفة ويغسلها ويعتني بها وهو يشاهدها تتلاشى و تسير إلى الهاوية..
لا أريد أن أتطرق إلى التفاصيل فهذه التحفة الهادئة ستثير ضجيجا هائلا بداخلك، مع نهاية صادمة تملئك بالتسائلات..
عن المعنى الحقيقي لتلك الكلمة التي يصدح بها الشعراء والمغنيين.. والصبية والشباب..
عن الجانب المظلم الذي لايذكر .
عن مابعد تلك الجملة التي تزخرف نهاية أساطير قصص الحب
“happley ever after”
عاشا بسعادة وهناء إلى الأبد..
“هل ستسير معي بخطى ثابتة وبحب دافئ إلى نهايتي وأنت تدري؟ “