أرسلت له معاتبه. .
إغرورقت عيناي بالدموع من فرط غيرتي!
ذهبت إليه باكية. . لم يبالي !
و كأن شيئا لم يكن .
كان شعوري حينها كأنما زيت ساخن صب على قلبي !
إحترقت من الداخل و تعكرت مزاجيتي ..
هذا الشعور الذي أحسست به أكد لي عمق محبتي. . فلو لم أكن احبه لما أحسست بكل هذا ..
سمائي التي إحتوتني أمطري لي وحدي .. فيض ماءك إغسلي به ما اعتراني من شعور و أنبتي بي شتى أنواع الزهور
او لا ينبغي أن نلف و ندور .. أرجو ان تكون قد فهمت ما في السطور.
رد قائلا …
دوزنة رصينة لشعور تملك نفسا طيبة حنون
تضيق السماء ذرعا حين ترى ما هو لها يدنو منه الحسناوات الاخريات
ولكن بحقها الطبيعي إن الشعور بالغيرة ناجم عن الحب الذاتي وحب التملك ذو العاطفة الجياشة التي تعصف بكل من يقترب ويدنو مما هو محبب لها..
كفارس نبيل يقاتل دفاعا عن شرفه ووطنه وملاذه..
فأطمئني يا ذات الحسنيين، فأنت التفرد والتملك .. وانت الحقيقة في زمن الخيال والزيف..
وأنت وهج الضياء في الزمن المعتم بحلكة الظلماء..
ليس هناك أحد بمقامك فأنت فوق كل شي ودونك العالمين…
مهما خطت يداي لا أظن ذلك كافيا لإنصافك…
بإختصار أنتي *البرنسيسه*…
فاللهم انظر لما بيننا نظرة رضا و رحمة و سكينة، و قر عيننا ببعضنا و ألف بين قلوبنا و أصلح ذات بيننا و أهدنا سبل السلام، و أحفظ و توج كل هذا الحب و الهيام.
سماح عبدالله