الكتابةُ تمثل وعاءً للكلام ، ولِلُغة برمتها. فالأقلام مطايا الأذهان ..
أنا أكتب لأعطي نفسيّ القوة، أكتب للإستكشاف وللتعبير عن الأشياء التي أخشاها ، لذا فالكتابةُ ليست فعل أمارسه بطبيعتي بل هي “عبقرية”، أصفها كما وصفتها إيزابيل أليندي : الكتابة مثل الشعوذة ، لا يكفي إخراج أرنب من القبعة، بل يجبُ عمل ذلك بأناقة وطريقةٍ ممتعة.
بيلسان من أحبّ الأسماء لقلبي، اسمٌ له وَقع موسيقيٌ كلما رنّ على مسامعنا مرّ بعده سؤالٌ عن معناه. تاركًا بداخلنا شغفًا للتعرف على أصله.
إنه أسمٌ نادرٌ وغريب، أصله أجنبيٌ سُمّيت به أشجارٌ لها زهورًا طيبةٌ الرائحة تُصنع منها البُخُور، وديعةٌ في عنفوانها، مُعمِّرة، تَخدِم الطب بمستخلصاتها و أما كلمة بيلسان، ففي معجم معاني الأسماء يُعنَى بها زينةُ المجلسِ ، ومُتعة الأنيس.
إخترته إسمًا لعمودي هُنا..
علّ ما سأدرجه تحته طيّبٌ، و به كثيرٌ من المنافع، فيما يخص المجتمع، المرأة، الحياةُ المهنيّة، عن خفايا الجغرافيا وأصول التاريخِ والدين، تفسيرات الظواهر والأحداث، استشراف المستقبل وما نرمو إليه، أفلاك الحداثة وما بعدها.
ثلاثة سنواتٍ قضيتُها في حقل التدوين وكتابة المراجعات الأدبية، الكتابة الوظيفيّة منها الإثرائية الإستقصائية والتفاعلية.
الآن تجربةٌ جديدة في خدمة الرأي العام، سأحرص على جعله عمودًا جَمًا يُفيد القارئين ويخدمهم.
و بالتطرق لتجرُبة الكتابة الصحفية، فقد شهِد مجال الصِّحافة العديد من التقلبات في الآونة الأخيرة من العصر الحديث ، ومع ذلك، نجح في المحافظة على بريقه ومميزاته لأنه ببساطة منح الأشخاص تجربةً تمكِّنهم من إحداث فرَق.
فَرقًا أهم محركاته تبدأ من رصد الأحداث وتسليطُ الضُوء ببسط الرأي، تشخيص الدلائل والتحليل وكشف الحقائق، والتأثير على جوانب العيش كافة.
ألتقيكم في السابعة من كل خميس ، بإذنه تعالى.