لأول مرة منذ فترة طويلة لم نشاهد إعداد مثالي للمنتخب القومي ووضح التخطيط لحدث تاريخي.
– تم تجميع لكلية المنتخب في فترة توقف الدوري وكانت سانحة طيبة للمدرب الفرنسي فيرلود للتعرف على اللاعبين عن قرب.
– الاختيار للكلية في هذه المرة كان عن طريق الكوتش خالد بخيت المدرب العام للمنتخب الأول نسباً لعدم معرفة المدرب الفرنسي باللاعبين.
– المعسكر مثالي للحد البعيد حيث وفر الاحتكاك ودخول اللاعبين في فورمة المباريات وخلق الانسجام فيما بينهم، ومن جانب آخر فهم وهضم تكتيك المدرب الجديد.
– الاعداد انقسم على معسكرين في تشاد وتونس، تكفلت قيادة الدولة بالمعسكرين، الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة تكفل بمعسكر تشاد والفريق أول محمد حمدان دقلو بمعسكر تونس .
– مواجهة تشاد بواقع مبارتين كانت ممتازة انتصر المنتخب في المبارتين وبرز فيها النجم محمد عبدالرحمن نجم أهلي بوعريج الجزائري.
– نلاحظ تقدم ملحوظ في ترتيب المنتخب في التصنيف الفيفا الشهري حيث احتل المركز ال 128 عالمياً، وهذا التقدم لم يأتي من فراغ لان المنتخب انتظم في أداء المباريات في يوم الفيفا
ختاماً
غادر السلطان حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية لعاصمة الضباب لندن من أجل إقناع نادي اللاعب محمد عيسى للانضمام لكلية المنتخب.
نلتقي إذا كان في العمر بقية
للتواصل