سبأ حسين
¤ خلفية
من المعروف أن القوى الشبابية تعتبر من المؤثرات التي يمكنها ان تحدث تغييرا وتحولا في المستويات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية ، بيد أن هذا التأثير يتمثل في اغلب مجالات الحياة المختلفة، كما انه ينعكس ايجابياً او سلبا وذلك حسب الفعاليات و النشاطات التي يقوم بها الشباب.
◇ فعلى سبيل المثال نجد ان النشاطات تتجلى في الجمعيات الخيرية والاعمال التطوعية والمشاريع التنموية التي تساهم في نهضة المجتمعات.
◇ وعلى وجه الخصوص في السودان نجده بقوى شبابية ضخمة تسعى لتحقيق التنمية للبلد بشتى السبل وعقول شبابنا مليئة بالافكار التنموية الا انها تجد صعوبة في تنفيذها لاسباب ربما نعرفها جميعاً
●لا يغيب عنا الفعاليات والمبادرات الانسانية التي يقدمها الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي دعماً للأسر الاقل دخلا ،والمساهمة في توفير الادوية الطبية للمرضى ، اما الكارثة التي المت بالبلاد مؤخراً وهي الفيضانات التي اظهرت دور الشباب اذ كان بارزاً في محاولة وضع الترس ومساعدة الاسر المتضررة .
◇ واذا توقفنا في دور القوى الشبابية بتكوين لجان المقاومة في كل ولايات السودان و مساهتهم مجتعمياً نجد ان دورهم بارز جداً خاصة في دعم الاسر الفقيرة في الاحياء وتطبيق مهمتهم على أكمل وجه .
○وايضا من المبادرات التي قدمها الشباب مبادرة ‘‘وصلني ‘‘ لطلاب الشهادة الثانوية وذلك دور واضح للاهتمام بالمشوار التعليمي.
◇ تبين لنا انه وبالرغم من المعيقات التي تواجه البلاد في هذه الفترة ، الا ان النشاطات الشبابية مستمرة ولا تتوقف ، وروح التعاون والتفاؤل نلمسها في كل ما يقومون به من نشاطات داعمة و مؤثرة تاثيرا ايجابيا في المجتمع .
◇والجدير بالذكر ان النهضة الشبابية يمكنها التأثير في الدولة وتحقيق التطور وإحداث تغيير في الاحداث وكذلك الجهود الشبابية المبذولة تؤدي فعلا للنهوض بالدولة .
فالنهضة الشبابية التعليمية والآليات التكنولوجية المستخدمة وفي ظل التطور الرقمي والتعليم عن بعد اصبح من السهل الحصول على المعلومات في مجال البحث العلمي والعمل الميداني في كافة المجالات يحسن من اداء و تلقي المعلومة بابسط الطرق واقلاها جهدا وتوفيرا في الوقت ،والاختراعات التي يقدمونها لابد لها من تنظيم جهة او مؤسسة ترعى اختراعات الشباب لكي تنهض الدولة وتفتح المجال امامهم حتى يقدموا افضل ما عندهم وتبني اختراعاتهم .
● وختاماً فانه يمكن للشباب النهوض بالدولة من خلال تقديم مشاريع وتصاميم في المجال العمراني و تحسين الطرق والجسور، وكذلك الابداع في المجال الفني وتوصيل رسائلهم الى العالم الخارجي، والمشاركات في المسابقات الخارجية أيضًا تساهم في نهضة البلد، وايضا تحسين البيئة الصحية ونشر الوعي الصحي بين الشعوب .
وكذلك مجالات التصنيع اليدوية تساهم في نهضة المجتمعات، الشباب هم القوى الفاعلة في المجتمع التي يمكنها توجيه وقيادة الافراد باستخدام الأساليب الاساسية في التنمية.
اذا اعجبك المقال تابعني على مجلة السودان