السوباط سكت الشمات

منذ أن أعلن عن اسم السوباط ضمن المترشحين لرئاسة لجنة التطبيع الهلالية أشفقت كغيري من الهلالاب على مستقبل الفريق الأكبر في السودان خصوصاً وأن الرجل لم يكن معروفاً بالنسبة لكثير من الاهلة والرياضة السودانية عامة ، لكن ما أن تابعت الاصدارات المريخية وهي تشير إلى أن الرجل مريخي وتبعتها الأقلام الدخيلة على مجتمع الهلال والتابعة لرئيس الهلال السابق الكاردينال والتي انهالت تجريماً وإساءة وتشكيك في السوباط أيقنت تماماً أننا كأهله كسبنا رئيس عظيم من سليل عظماء الهلال، وذلك من واقع أن الاصدارت المريخية لا تريد الاستقرار لفريق الهلال، وتتمنى أن يبقى النادي الأزرق تحت حكم الكاردينال الذي رفد الأحمر بدرر الكيان وفرط في نجوم التسجيلات الذين لولا وجود الكاردينال لكنا الآن نراهم في ديار الهلال، ولا أريد أن أتطرق إلى الأسماء لأن الجميع في الديار الهلالية يعرف من أقصد وأن وجدت العذر للاصدارات المريخية في نهجها من واقع التنافس المعلوم للقطبين، كيف لي أن أجد العذر لكتاب العراب؟ الذين لا أجزم بأنهم كانوا يريدون أن يذلو الهلال ويخضع لحكم الكاردينال بحجة الاستقرار وتوفر المال، لكن أقول بأن قفل البلف حار وحواء الهلال لن تعقر برفد الأزرق بأفضل الرجال.

واهم من يظن أن الهلال سيبقى أثير للأفراد وإن جار عليه الزمن في غفلة لابد من أن تشرق شمسه ويعود لأهله، وهذا ما تلمسانه من مخرجات أول اجتماع لمجلس الهلال الذي عقد نهار الثلاثاء الاول من سبتمبر بنادي الهلال، وخلص إلى تكليف المهندس الفاضل التوم مساعداً للرئيس وتكليف نائب الرئيس المهندس الطاهر يونس رئيساً للقطاع الرياضي ونزار عوض مالك نائباً له كما أمن على صرف مرتبات شهر أغسطس فوراً لجميع اللاعبين والموظفين بالنادي، وتكليف الدكتور عبدالله العاقب والباش مهندس رامي كمال بملف النظام الاساسي، كما وجه المجلس بمتابعة مستحقات المدربين والمحترفين لدى الفيفا مع المجلس التنفيذي والاتحاد السوداني لكرة القدم، وأيضا تم تكليف الدكتور عبدالله العاقب نائباً لأمين المال، كما وجه أمانة المال بمراجعة الديون وأمنت اللجنة على حيادتها وأن تكون علي  مسافة واحدة من كل المكونات الهلالية، وقررت اللجنة القيام  بزيارات لجميع رؤساء الهلال السابقين بدءً من رئيس الهلال السابق اشرف سيد احمد الكاردينال والذي تم زيارته بمنزله بضاحية كافوري، كما أكدت اللجنة على إهتمامها بفريق كرة القدم وسيكون أولى أولويات المجلس واهتماماته، وإجتمعت الأمانة العامة بالمجلس بالمكتب التنفيذي لمعرفة سير العمل داخل أروقة النادي لتبدد لجنة السوباط كل مخاوف الأهلة من فراغ كان سيكون الأزرق وحده هو الضحية، لجنة بهذا الفكر تجمع بين الخبرة وطموح الشباب يجب أن تجد كل الدعم من الهلالاب، فكل هذه الأجواء الإيجابية التي رسمتها لجنة السوباط لم يعكر صفو الاهلة سوى مجموعة محسوبة على جماهير الهلال استقبلت اللجنة بممارسات لا تشبه جمهور الهلال الذي يعتبر برىء من مثل هذه الممارسات وإنما كانت تنفيذ لاجندة إحدى الجهات، وأن كان من رسالة لهم نقول بأن جماهير الهلال الحقيقة تقدم مصلحة الكيان ولا تنفذ أجندة السوبرمان.

انتهى عهد الشلليات سوباطنا جمع الشتات.