¤ خلفية
تحدثنا في المقال السابق عن أهمية الإقتصاد الرقمي ومزاياه ،وتحدثنا عن كيف يتشكل الاقتصاد الرقمي في هيكلة الشركات والأعمال التجاريه وكيفية تفاعلها.
سنتحدث اليوم عن مجالات التحول الرقمي وهم أربعة مجالات أساسية لنجاح الأعمال في الإقتصاد الرقمي.
1- مستقبل العمل: يعمل الناس بانتظام من مكاتب مختلفة، أو منازلهم، أو في مقهى محلي.
بينما تم تغيير مكان عملنا، نتوقع جميعاً نفس مستوى الاتصال في المكتب الفعلي. يتطلب ظهور هذه المؤسسة العالمية المرنة من المؤسسات إدارة نظام بيئي ديناميكي للمواهب، وتمكين عمليات الأعمال الرقمية من الجيل التالي التي تثبت فعاليتها، حتى عند توزيعها عبر أماكن ومناطق زمنية مختلفة.
2- تجربة الزبون: في الاقتصاد الرقمي، يريد جميع العملاء – من شركة إلى شركة وكذلك من شركة إلى مستهلك على حد سواء – التفاعل مع الشركات متى وأين يريدون ذلك وبطريقة ملائمة لهم، بالإضافة إلى ذلك يرغب العملاء في الإنخراط مع العلامات التجارية من خلال تجارب تتسم بالسلاسة والإبداع المباشر والمباشرة والشخصية.
3- شبكات الإمداد الرقمي: بينما من المتوقع أن تتوسع الطبقة الوسطى العالمية ثلاثة أضعاف بحلول عام ( 2030 ) إلا أن هناك ضغطاً متزايداً على موارد الأعمال الأساسية، والتي تنمو بمعدل أبطأ يبلغ 1.5 مرة.
تكمن الإجابة على عدم التطابق هذا في كيفية قيام الشركات بمشاركة البيانات بشكل آمن في الوقت الفعلي لتمكين تطبيقات التجارة من الجيل الرابع من الإزدهار.
تعمل رقمنة كل شيء على إنشاء شبكات رقمية ذكية جديدة من الشبكات تغير بشكل أساسي طريقة إدارة التجارة وتحسينها ومشاركتها ونشرها.
4- إنترنت الأشياء (IoT): مع إستمرار إنخفاض أسعار أجهزة الإستشعار، نحن على أعتاب حقبة يمكن فيها توصيل كل شيء – الأشخاص والشركات والأجهزة والعمليات – بعضها مع بعض. إن دمج العالم المادي والرقمي يجلب كل الأصول إلى مجال رقمي حيث تهيمن البرامج.
التحول الرقمي رئة الاقتصاد الرقمي والمتخلف عن الركب يبقى في مكانه نادماً على تفويت فرصة التحول الرقمي وقطف ثماره.
إذا أعجبك الموضوع تابعني علي مجلة السودان.