هو مرض شديد العدوى ؛ يسببه فيروس يهاجم الجهاز العصبي، يدخل جسم الإنسان بشكل رئيسي عن طريق الفم، ويتكاثر في الأمعاء.
يتسبب في الإصابة بالشلل، وقد يؤدي إلى الوفاة بسبب إصابة العضلات المسؤولة عن التنفس بالشلل.
كان شلل الأطفال منتشرا سابقا في جميع أنحاء العالم، ولكن من خلال حملات التطعيم تم التخلص من هذا المرض في معظم البلدان.
في السودان لم تسجل أية إصابة لفيروس شلل الأطفال منذ 15 مارس 2009، ولكن في أغسطس 2020 تم تسجيل اصابات جديدة بفيروس شلل الأطفال.
*ما هي علامات المرض* ؟
بعد الاصابة بالفيروس المسبب للعدوى تبدأ علامات المرض بالظهور خلال أيام قليلة أو أسابيع على شكل أعراض غير محددة تشبه ، الانفلونزا (حمى و غثيان و صداع و آلام في الحلق)، كما يمكن ان يؤدي المرض الى التهاب السحايا، وآلام في الظهر والعضلات، إضافة الى الشلل.
قد يصاب معظم الأشخاص بالفيروس المسبب للعدوى دون أن تظهر عليهم علامات المرض، و هؤلاء الأشخاص يحملون الفيروس ويسببون العدوى للآخرين دون ان يعلموا وبالتالي يساعدون في نشر شلل الأطفال.
*كيف ينتقل المرض* ؟
ينتقل فيروس شلل الأطفال بشكل أساسي مع البراز و ينتقل بمايعرف بالطريق البرازي الفموي حيث ينتقل الفيروس عن طريق
اللمس من شخص الى آخر. فمثلا ينتقل الفيروس من خلال الايدي الملوثة بعد استخدام المرحاض عن طريق مقبض باب المرحاض إلى شخص آخر سليم.
كما يمكن أن تتم الاصابة عن طريق التنفس ؛ حيث ينتقل الفيروس عن طريق الفم و الانف من خلال السعال أو العطاس الى الهواء ومنه يستنشق من قبل أشخاص آخرين.
*كم من الوقت تستمر فترة العدوى* ؟
طالما ان الشخص حامل للفيروس يبقى خطر إصابة أشخاص آخرين قائما، و هذا يمكن ان يستمر لعدة اسابيع. حتى الاشخاص الذين لم تظهر عليهم علامات المرض يمكن أن ينقلوا الفيروس. لمنع إصابة الآخرين يجب على حاملي المرض تجنب الإتصال
المباشر مع أشخاص غير ملقحين. و من خلال الفحص المتكرر للبراز يمكن تحديد متى يكون الشخص غير معدي بالفايروس.
*كيف احمي طفلي من الإصابة* ؟
التطعيم هو أفضل حماية ضد شلل الأطفال ؛ حيث ينصح به لجميع الرضع والأطفال و من اجل حماية متكاملة ينصح بثلاث الى أربع جرعات حسب العمر و نوع اللقاح المستخدم.
إضافة إلى ذلك اغسل يديك جيدا بالماء و الصابون بعد خروجك من المرحاض، وبعد تغيير حفاضات الاطفال. تجنب سعال، و عطاس الآخرين واستخدم المنديل الورقي عند السعال و العطاس أو المرفق في حال عدم توفر المنديل. علّم طفلك هذه العادات.
