دعني ولحظتي هذه نعيش سويا قدر ما أوتينا من حب، دعني أتكئ علي كتفك وأخبرك بصمتي ما عجزت عنه الحروف..
لا تسألني عن الماضي
لا تسألني
فالماضي لعبة انتهت أشواطها لم أكن فيها سوي كرة بين أقدام السنين، تنازعني سنوات سمان وأخريات عجاف أنا لا أبغي سوى مرماي، وهي تتنازع علي ماذا لا أدري جل ما أعرفه أن أياً منها لم تسمح لي ببلوغ أحلامي ،وأعرف أيضا أني أنا لم أعد أنا بعد كل عام أتغير ،أنضج.
يتغير فكري ، طباعي حتي طريقة كلامي تتغير إني نضج، يالنضج وسخافته!! كانه والذوق كفتا ميزان، تزداد نضجا فتفقد اشياء وتفاصيل كثيرة طعمها.
في الماضي هوامش لم أعتقد أنها ستصبح يوما من الماضي ولم أتخيل أني سأطلق علي فترات ظننتها دهورا هوامش، فترة يركلك فيها الزمن ويتحداك أن تعود ، يتآمر عليك الكون وكل ما الفته يوما ولا تجد سوي الياس فاردا ذراعيه مبتسما.
أتدرى ماذا كنت افعل؟
كنت أردد واذكر نفسي ” إن مع العسر يسرا” وابحث عن اليسر في طيات هذا العسر.
نحن في هذه الحياة لسنا سوي كرات بلياردو تتقاذفنا عصا الأقدار، تجمعنا فنانس ونأتلف وننساها فتأتينا ولا تأتي إلا بغتة تفرقنا
.وتجمعنا بآخرين أو لا تجمعنا وحدها لا نستطيع أن نتكهن بمبتغاه.
فلا تسألني عن الماضي و لا تشغلني بالمستقبل
دعني أعيش اللحظة التي أمتلكها .
منال جوده