عزف نشاذ
ماذا فعل ذاك الأرق
كخيطان من جوف الشموع
بالصبر انها تحترق،،
أولا تدري كثف الغمام أن
البرد جوفه كما النار
منه نحترق،،،
فما تبقى!؟
من أوراق تقلب نفسها ولا تجد
بدا من الذوبان فوق الموجة
الكبرى لبحر مائج
من كل اتجاه فيه
يوحي بالغرق،،
يا لجة الكلم الشجي
بانت على محياك يا ليل
واستبان بأنك قاتلي
ومعذبي،،
ثارت عليك بذور نفسي
وارتعدت غضبا عليك فرائسي
وهزمت فيك رغائبي وجلدت ذاتي
حين ضعفي و انتصرت لوحدتي،،
خلد الطرف نحو الوسن
فويحي والذي خلق الرؤى ماذا
رأيت وويلتي!”’
ما بين صفن والنعاس
إندلق كأس و أراق بعض من حديث
علي الشفاه سهوا كتبت منه، ببعض
من مداد من دمي،،
أوآه منك نفس، حين تري
ماذا جرى!!؟ وكيف الزمان فر،
هرول و أنطوى،،
أيا قاضٍ بأن أصحو لأروي ما بدى
من الأيام وأحكي عما سبق
مما أنتهى ومن إنتحى!؟
من خلد ومن غفل عن درب الورى
من قال إني ها هنا، ومن ضمته ذاكرة الفناء
من عانق الروح ،او من ذهب مغاضبا،
بقلب صغى،ما كان يوما قد صفى،،،
من أخذ منك محبتك ومودتك وترك لك
رزح ثقيل، و،وحدتك،،
من أنصفك أعطاك من نبضه ومن حسه
ولطف شعوره أخذ و دثرك،،
من حقا ترك ،ومن ذا الذي سار جنبك
دوما كان معك!”’
إني رأيت فيما رأيت ذاك ذئب قد عوى
وتلك نيران صديقة تحمل قلقها،
وتشتعل خلف الحمى،،،
هآتيك يد من محبة، وتلك عشق،
ذاك قلب أحب، ذاك غدر،
قال يوما هيت لك!
إنى بالمرصاد إني أتبعك،،
و آخر مزايا الحضور ذاك البعيد
قال إني أعشقك، أقدسك،
أحبها الأرض التي
تحملك تجاورك،،
لكنه ما كان لك ما كان بذات المكان
صاغيا لك يسمعك،،
فلتكتفِ بمن آلفك اتفق معك،
أو خالفك،،
أرحل ناسيا ،من أتلفك،،
ابق مع الذي ما انفك عنك،
صديقك الحق،الذي قد جاورك..
فكيفما جرى كيفما اتفق،ماذا تجدي النوايا
إن قسوت !،،، وإن كنت هوى تذوب
او قلبك يرق،،،
صفي ما شابهك حتما يقينا
عنه ستفترق..
سوما المغربي