في ذاكرتي قصص كثيره لصديقات مقربات جمعني بهن عمل أو دراسه كن في كل براح تلتقي بي إحداهن وفي سويعات من الوقت تروي لي ما بداخلها من قصة مرت بها بكل عفويه فانأ بمثابة طوق نجاه ربما او بالأحرى كوني أنثى مثلها تحتاج لحديثي او لرأيي الشخصي في موضوع يخصها.
هن صديقات جميلات لهن أمنيات تتمني كل واحده منهن ان تحقق ما بداخلها كي تسعد نفسها وترسم مستقبل مزهر لها … تختلف الاقصوصات التي أستمع اليها فالأحلام مختلفه والرؤي مغايرة ولكن
بطبيعة الحال الفضفضه جميله ولكن هل مع كل شخص هل لكل منا درايه بحفظ أسرارك الذاتيه التي منحتها له.
اليوم سأغوص في حكايا سرد المشكلات وإختيارك للشخص المناسب لإستماع ما بداخلك من وجع أو غيره … لا يهم إن كان سرد القصه من باب الارتياح النفسي مقابل ما بداخلنا من أذى لا يعلمه إلا خالقنا وإن كانت بعض احتياجاتنا تفرحنا وقتيآ ولكن ربما لن نجدها بعد سرد تلك الاقصوصات بل ربما سيكون الرد من الجانب الآخر ” خليها ع الله ” إذن لم لا نختصر الطريق ونلجأ لله سبحانه وتعالى قبل كل شي هل هذا صعب للغايه بالطبع لا فالحديث مع رب العزه جميل جدآ وحسن الظن به قمة الروعه ، في كتاب السر( secret) الذي قرأته قبل عام للكاتبة الأستراليه “روندا بايرن” إكتشفت به حقيقه واحدة وهي كلما قصيت مشكلاتك للآخرين فأنت تجذب إليك المزيد منها حسناً لماذا؟؟؟ لأن الإنسان بطبيعته يجذب إليه الافكار وإن كان في كل صوب يحكي مشكلاته فهو يجذب إليه المزيد منها وهكذا تدور الحكايا.
أنا لست ضد الفضفضه ولكني لا أميل اليها كثيرآ ومن حديثي هذا أردت الوصول لقاعده الثقه في الشخص الآخر سواء كانت أنثى او ذكر “اختر صديقك بعناية وستجد من يتفهمك” ولكن من الأفضل أن تبقى وحدك فالزمان تبدل عن الأمس فيقول شخص عن ذلك “وانت ذاهب في الطريق احكي لشخص لاتعرفه تجده في مركبه عامه حدثه عن ما بداخلك لأنك لن تراه مره أخرى” فذلك أفضل من أن ترمي كل ما بداخلك لأشخاص لا تعرف نواياهم حتى وإن خففوا عنك ربما يمر وقت ستجد نفسك في لسان آخرين تعرفهم وتندم على ما حدث أو ربما لا وذلك قليل إذن.
كن لنفسك شي مميز وأترك بصمه لك لدى الأخرين لا تجعل كل من يراك ينظر إليك نظرة ضعف كونك قصيت عليه تلك الأقصوصات من واقع تجربه مرت بك في لحظة ما… نحن لانعلم نوايا الآخرين كي نمنحهم الثقه ونترك لهم الأمان… انا أنثى اعشق سماع القصص ولا أحب أن ازكي نفسي فكثير ما تلجأ لي إحداهن بقصتها وانتصر معها حتى النهاية ولكن هل الجميع بذاك المستوي من حفظ أسرار الأخرين… اتمنى ان اكون قد أوصلت رسالتي بكل حب مثلما كتبت هذا المقال في ليلة سمراء بها نجمه تستمع الي دواخلي.. ودمتم أحبتي