جزيرة سكانها تماثيل!!

جزيرة الفصح أو جزيرة القيامة” Easter Island ” أحد أكثر الأماكن النائية في العالم و توجد في جنوب المحيط الهادي وتتبع لجمهورية تشيلي .
تم تسميتها من قبل سكانها القدامي بـ “Rapa Nui ” أما إسم “جزيرة الفصح” فتم تسميته من قبل مستكشف الجزيرة الهولندي ” جاكوب روجيفين “

تبعد عن تشيلي حوالي 2300 ميل ولا يمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم إلا عبر مطار تشيلي في رحلة مدتها 5 ساعات

ما يميز هذه الجزيرة عن غيرها هو الأعداد الهائلة من التماثيل الضخمة المنتشرة فيها ورغم مساحتها الصغيرة التي تبلغ 63 ميل مربع إلا أنها تحتوي على ما يقارب الـ 1000 تمثال ، النسبة الأكبر منها على ساحل البحر .

سميت هذه التماثيل بـ “مواي” ونحتت بين القرنين الـ 13 و 15

وأكتشفت الجزيرة عام 1722م علي يد الأوروبين لكنهم لم يجدو السكان الأصليين الذين بنو التماثيل و إنما وجدوا بعض النازحين من الدول المجاورة الذين إستقروا في الجزيرة فإفترض العلماء حدوث كارثة للسكان الأصليين في عام1670 مما أدى إلى إختفائهم من الجزيرة .

كان الإعتقاد السائد هو أن التماثيل عبارة عن رؤوس فقط إلى عام 2012 و أثناء عمليات التنقيب تم إكتشاف أن للتماثيل بقايا مدفونة تحت الأرض وأن الرأس يمثل 3 أثمان التمثال فقط .

أطول ثمثال بينهم كان يبلغ من الطول 10 أمتار وبوزن 90 طن أمريكي إلى أن أكُتشف التمثال الغير مكتمل أدناه الذي يقدر طوله ب 21.3 متر و وزن مقداره 297 طن أمريكي وبهذا يعتبر التمثال الأكبر على الجزيرة إلى الأن .

أغلب التماثيل مصنوعة من مادة التوف وهي نوع من الصخور المصنوعة من الرماد البركاني المضغوط، و جميعها تتجه بإتجاه الجزيرة ما عدا مجموعة واحدة لا تتبع هذا النمط توجد في “ahu akivi ” المنطقة المقدسة للسكان

خريطة توضيحية للجزيرة :