تعرف على شخصيات سودانيه…الدكتور التجاني الماحي
طبيب نفسي و رائد الطب النفسي في أفريقيا و الرئيس الانتقالي للسودان بعد ثورة أكتوبر
معلومات شخصية
الميلاد أبريل 1911خطأ في التعبير: عامل > غير متوقع
الخرطوم، السودان
تاريخ الوفاة 8 يناير 1970 (58 سنة)
الخرطوم
الإقامة السودان، إنجلترا
الجنسية سودانى
الديانة مسلم
الحياة العملية
المؤسسات منظمة الصحة العالمية مؤسس جمعية الطب النفسي الأفريقية
المدرسة الأم مدرسة كتشنر الطبية، جامعة اكسفورد
مجال العمل الأمراض العصبية، الفلسفة، الطب النفسي، علم النفس، Psychotherapy، التحليل النفسي
سبب الشهرة التحليل النفسي
صورة للبروفسير التجانى الماحى 1964 م
الجوائز
اطلق اسمه على أول مستشفى للطب النفسى والعصبى قي السودان
تعديل طالع توثيق القالب
مولده ووفاته
ولد بقرية الكوة في منطقة النيل الأبيض في أبريل 1911 م.
توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس 8 يناير 1970 م.
التعليم
تخرج في مدرسة كتشنر الطبية في 1935، التابعة لكلية غردون آنذاك، جامعة الخرطوم الآن.
حصل على دبلوم عالي في الطب النفسي من إنجلترا في يوليو 1949 م، كأول سوداني وأول أفريقي يتخصص في الطب النفسي.
الحياة العملية
عن التجاني الماحي
كان هنالك اتجاه من بعض قيادات جبهة الهيئات التي شكلت وزارة ثورة أكتوبر الانتقالية بتأجيل الانتخابات العامة، ولكنه لعب دورا هاما في التأكيد على إجراء الانتخابات في وقتها المحدد وتسليم السلطة للقوى المدنية المنتخبة.
التجاني من مؤسسي جمعية الطب النفسي الأفريقية. ويعتبر أبو الطب النفسي الأفريقي. وله دراسات رائدة حول السحر والزآر وغيرها وعلاقتها بالصحة النفسية. وفي بحوثه حول الثقافة الأفريقية كان يدرس الآثار والحضارات الأفريقية القديمة وله معرفة باللغة الهيروغليفية.
وكان يعزف البيانو وله اهتمام بالفنون بأشكالها المختلفة.
كان موسوعة في العلوم والثقافة، وله مقالات متعمقة حول الطب النفسي والثقافة. وقد عبرت ملكة إنجلترا الزائرة للسودان إبان رئاسته للدولة ” الملكة إليزابث الثانية” عام 1965 م عن ذهولها بحصيلته الثقافية والمعرفية.
نفس الشيء أشار له صديقه وزميله في الطب النفسي الدكتور طه بعشر، إذ ذكر أن الدكتور بروك تشيشولم قدم التجاني لدى انعقاد الاجتماع حول “أفريقيا: التغيير الاجتماعي والصحة العقلية” في نيو يورك عام 1959م، بقوله: “دكتور التجاني طبيب نفسي مميز. لقد رأيته في مناسبات عديدة مختلفة، وسط جماعات مختلفة من الناس المؤهلين في جوانب تقنية متعددة. وفي كل حالة كان دكتور التجاني الماحي مدهشا، سواء أكان في اجتماع يناقش قضايا أفريقية أو حتى البلاد الأخرى أيضا. إن خبرته عريضة ولكن كيف جعلها مركزة ومتعمقة في ذات الآن بحيث تكون بهذا القدر شاملة فهو الشيء الذي لم يمكنني فهمه بعد. ربما أن عقله الباحث، ودافعه الاستثنائي، واهتمامه اللامحدود بالسلوك الإنساني وشجاعته واخلاصه هي الأشياء التي خلقت شخصية التجاني الفريدة”.
بعد وفاته خلف مكتبة ضخمة هي الآن جزء من مكتبة جامعة الخرطوم، لتستفيد منها الأجيال من بعده.
وقد أطلق اسمه على أول مستشفى ينشأ للصحة النفسية والعصبية في السودان وقد أقيم بأم درمان مستشفى التجاني الماحي.
يعد التجاني الماحي علما في الطب النفسي، وفي الثقافة السودانية، كما أنه كان رجل دولة نزيه.
أهم ما يذكر عن مكتبته التي أهداها إلى مكتبة جامعة الخرطوم تحتوي على مجموعة من المخطوطات النادرة بالإضافة الخرائط والأشياء الثمينة الأخرى..