تعرف على شخصيات سودانية …عباس حبيب الله التوم 1926م
هوأسطورة سودانية همشها التاريخ و كان له دور كبير في تكوين فريقي القمة ” الهلال و المريخ” و كان يعمل جلادا للعناقريب في سوق ام درمان و أسس فريق كرة قدم شهير أسمه “تيم عباس” و لعب تيم عباس مبارة شهيرة مع الموردة و خسر 2/0 في ميدان سوق القش و حصل هرج و مرج و تشتت التيم الي فريقين الاول هو المسالمة و الثاني كان الاستبالية .
وحسب شوقي بدري فإن تيم عباس إنبثق تاريخياً منه فريق الهلال الحالي! ، فقد سبق وأن تكون فريق المريخ قبل الهلال بحي المسالمة بأم درمان، ” وكان النادي الاول في المسالمة كان له باب اخضر من الخشب يفتح شرقا. وهذا في شارع المسالمة الذي يأتي من السوق و الموازي لشارع كرري. ولكن لبعد المسافة تكون ما عرف بفريق عباس. وكانوا يلعبون في الميدان, في حي برمبل, او فريق القنادير فيما بعد. وهذا جنوب مدرسة امدرمان النموذجية. وصار سوق القش فيما بعد.” وقد أسسه بعض صبية تلك الفترة ومنهم حسن عوض الله القيادي البارز بالحزب الوطني الاتحادي فيما بعد واللواء طلعت فريد أحد القيادات ايام الفريق إبراهيم عبود وخليل أبو زيد والتوم كديس والمطرب الشهير كرومة وآخرون وكانوا جميعهم يسكنون في المنطقة الواقعة بين حي الشهداء والاسبتالية وحي البستة، وهؤلاء جميعهم كانوا في الأصل لعيبة ضمن فريق المريخ وانفصلوا عنه لأسباب إدارية كان من بينها بعد أحيائهم عن حي المسالمة، فتولى رعايتهم عامل بسيط من سكان أم درمان يدعى عباس جلادي، وحسب شوقي بدري ” كان يحب الرياضة. وكان يشتري من حر ماله الكورة والمعدات. عندما كانوا الناس يشاهدون هذه المجموعة يسألون ده ياتوا تيم. و الرد يكون ده تيم عباس. و في الاول كانوا يخسرون بإستمرار امام المريخ. ثم صاروا يفوزون على المريخ وهكدا سجلوا أنفسهم تحت إسم (فريق الهلال)!. ” عندما كانوا يقولون لهؤلاء الشباب انتو مش كنتو مريخاب كان هاشم ضيف الله يقول دائما المريخاب شنو ….المريخاب ما هلالاب حردانين. وإستمرت هذه الجملة. وان كانت الحقيقة هي ان المريخ تكون قبل الهلال . الموردة و ابوعنجة و الربيع سجلوا قبل الهلال و المريخ. والمحنة السودانية هي ان عباس جلادي الذي كون بداية الهلال من حر ماله وبجهده لا ذكر له وليس هنالك قاعة بإسمه في نادي الهلال. هذه احدى المحن السودانية” و المحن السودانية كذلك ان سيرة الاستاذ هاشم ضيف الله قد طواها النسيان. وهو شخصية تعليمية امدرمانية فذة يمتاز بالسخرية. وهو اول مدرب كرة سوداني. وفلسفته للعيبة كانت اول ما تثبت الكورة, تشوتا في القون او تديها باص مباشر. لكن ما ترجعها للزول الاداك ليها. لأنو لو هو عرف يعمل بيها شنو ما كان اداك ليها”!.ِ
Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom