315
ويوجد بالواحة أكبر مخزون عالمي من مادة بيكربونات الصوديوم (العطرون ) موزعة على نطاق واسع حول أجزاء الواحة، ولكن تضاءل معدل إنتاجه في اﻵونة الأخيرة بسبب كثرة النشاط عليه وتزايد الطلب عليه محليا وإقليميا.
إنطلقت أولى رحلات قوافل العطرون في بداية اﻷربعينات من القرن الماضي، من دار الميدوب بواسطة الجمال وكان يجلب العطرون من أجل المواشي نظرا لخصائصه المفيدة في تغذيتها .وقد دخل إكتشاف العطرون في العادات والتقاليد الشعبية وكانت تقام المهرجانات وتنحر النوق تكريماً ﻷبطال الصحراء، بعد عودتهم من عناء الرحلة الطويلة في الصحراء.
في البداية كانت تجارة العطرون حكراً على الميدوب ثم توسعت استخداماته داخل السودان وخارجه وانتشرت أسواق العطرون في كل من نياﻻ، الفاشر، الجنينة، وأم درمان، الدبة، دنقلا.
وفي منتصف السبعينات وبفضل قيادة السائق آدم حيدربي تمكنت أول شاحنة تحمل عطرون من عبور تلال من اﻷحواض الرملية وتصل إلى مدينة مليط .
عملية إكتشاف العطرون لها أهمية كبرى في حياة اﻹنسان بإعتباره دواء مفيد جدا لمرضى السكري كما يساعد في حالات الجروح الحادة واﻷمراض الجلدية .
ويستخلص منه مادة الصودا الكاوية التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية بجانب العديد من المنتجات المحلية والعالمية.
وبهذا اﻹكتشاف لعبت الموارد العطرونية دوراً مهما على الصعيد اﻹقتصادي واﻹجتماعي للسودان، وإزدهرت تجارة العطرون حتى في الدول المجاورة للسودان.
تقع واحة العطرون في قلب الصحراء في الجزء الشمالي الشرقي لجبال الميدوب، وتجاورها من الناحية الشمالية الغربية واحة النخيل وكرب التوم وغرباً هضبة الراهب وشرقاً دنقلا والدبة.
واحة العطرون عبارة عن منخفضات تتكون من الصخور الملحية، ويتكون خام العطرون على شكل ألواح حجرية أو صخرية تحت التربة مخلوط بالمياه. كذلك توجد ترسبات عطرونية فوق سطح الأرض على شكل مكعبات أكثر صلابة، أي أنه سلسلة من أحجار ترابية تكونت بفعل تأثير ملوحة المياه مع تداخل العوامل الفيزيولوجية بسبب الحرارة واﻷملاح والبرودة وتبخر المياه؛ ومادة العطرون غنية بمعادن الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والصوديوم.
ويوجد بالواحة أكبر مخزون عالمي من مادة بيكربونات الصوديوم (العطرون ) موزعة على نطاق واسع حول أجزاء الواحة، ولكن تضاءل معدل إنتاجه في اﻵونة الأخيرة بسبب كثرة النشاط عليه وتزايد الطلب عليه محليا وإقليميا.
إنطلقت أولى رحلات قوافل العطرون في بداية اﻷربعينات من القرن الماضي، من دار الميدوب بواسطة الجمال وكان يجلب العطرون من أجل المواشي نظرا لخصائصه المفيدة في تغذيتها .وقد دخل إكتشاف العطرون في العادات والتقاليد الشعبية وكانت تقام المهرجانات وتنحر النوق تكريماً ﻷبطال الصحراء، بعد عودتهم من عناء الرحلة الطويلة في الصحراء.
في البداية كانت تجارة العطرون حكراً على الميدوب ثم توسعت استخداماته داخل السودان وخارجه وانتشرت أسواق العطرون في كل من نياﻻ، الفاشر، الجنينة، وأم درمان، الدبة، دنقلا.
وفي منتصف السبعينات وبفضل قيادة السائق آدم حيدربي تمكنت أول شاحنة تحمل عطرون من عبور تلال من اﻷحواض الرملية وتصل إلى مدينة مليط .
عملية إكتشاف العطرون لها أهمية كبرى في حياة اﻹنسان بإعتباره دواء مفيد جدا لمرضى السكري كما يساعد في حالات الجروح الحادة واﻷمراض الجلدية .
ويستخلص منه مادة الصودا الكاوية التي تستخدم في صناعة المشروبات الغازية بجانب العديد من المنتجات المحلية والعالمية.
وبهذا اﻹكتشاف لعبت الموارد العطرونية دوراً مهما على الصعيد اﻹقتصادي واﻹجتماعي للسودان، وإزدهرت تجارة العطرون حتى في الدول المجاورة للسودان.