أحيانا تلتف حولنا مشاغل الدنيا ، كل منا مهموم في ظروفه الخاصه التي يكاد لا يدري عنها أحد غيره و يسعى بكل جد لإنجاز أشغاله و أعماله ، و التي يكرس كل جهده فيها و يدور حولها كما تدور عقارب الساعه !
و يمضي الشخص دون أن يكترث لمن هم حوله ، و تبدأ سلسلة العتاب و اللوم ! من دون أدنى فكرة عن ما مرّ به و كيف هي ظروفه و أحواله …
و قد يصل الحديث إلى مشادة في أي من سيبدأ السؤال عن الآخر !
و قد يظن الآخر أنك مرتاح البال لا تمر بأي ضغوط ! و أن الحياة معك تسير على ما يرام مثلما يسير النهر في مجاريه من دون أي عوائق !
و هنا تكمن المشكلة !
أن كل منا يعتقد أن الآخر بخير من الداخل إلى أن تنقطع أوتار التواصل مدة من الزمان !
عزيزي القارئ ، ما أود أن أقوله أنه لا مشكلة في المبادرة و السؤال عن أحوال الآخرين العزيزين على القلب و أقرب الأقربون لتعزيز الحب
و التواصل ، اخلع قناع الكبرياء و تفقد أغلى الأصدقاء
#سماح_عبدالله