الإسلاموية هي عبارة عن ايديولوجية سياسية تسعى لاستمداد شرعيتها في الحكم من الإسلام.
وهي العقيدة التي يعتنقها غالبية الدول المتخلفة عن من سبقها … وتعتقد أن الإسلام ليس دين لتنظيم حياة الفرد فقط إنما نظاماً سياسياً للحكم فوق اعناق الابرياء !!
وهي في الحقيقة وليدة الصراع الديني لنزع الحكم والسيطره منذ عهد الصحابي معاوية بن سفيان.
ومن أهم أهدافها الترويج لعقيدتها في الخطب والمنابر لغسل عقول الرعية بهدف الاتباع والسير كالقطيع صماً بكماً عمياً فهم لا يعقلون ويزرعون بهم الحقد والعداء بإسم الدين بين كل مخالف لمعتقدهم ولكل عقيدة يريدون ابطالها اواشخاص يريدون ردعهم وطعنهم !!
فهي عقيدة سياسية تم إنشاؤها للحكم بواسطة الدوله الامويه على أكتاف الإسلام ولا تنتمي إلى العقيدة الإسلامية أو تعبر عن سماحة الدين الإسلامي كفكر أو حتى أخلاقه التي تدعو الي الانسانية !
إنما هي عبارة عن عقيدة سياسية تسعى للسيطرة على كل شيء وتستمد شرعيتها من القرآن بحرفيته لتخدم أجندتها!
غير الأحاديث المزروعة لاستعمار الفكر واستحلال الدماء وسعيها لتكون اليد العليا على المجتمعات ونجد ذلك بمعاداة كل فكر حديث يخالف سياساتها !!
إذا كان الإسلام هو التوحيد والإيمان … فما هي الإسلاموية ؟
ايضا يمكن ان نعرفها بالمعارضة والمعاداة .. بمعنى آخر أنها ترى الشرعية لها والأحقية لها وغيرها ضلال وكفر وعصيان وكل فكرها محوره المعاداة !
أي أن الإسلاموية ترفض الحداثة والإنسانية بل ضدها ونقيضها بسبب أنها أتت من مجموعات مخالفة لعقيدتهم وتحدثوا عنها … كاليهود وغيرهم !!
فهم يعتبرون أن اليهود هم الشر الكامن في هذا الكون !
الإسلاموية هي أيضاً معادية للمسيحية
وبما أن اليهود والمسيحيين يعيشون في الدول الغربية
لذلك الإسلامويين يعادون الغرب
وبالمثل هم يعارضون الديمقراطية والعلمانية … بسبب أن هذه المفاهيم قد نشأت في الغرب … وأن الغرب أنتجها ليزعزع إيمانهم وملكهم السياسي !!
فهم يعيشون في سجن المؤامرات وذلك سببه عقيدتهم المسمومة .. لذلك تجد لديهم مفهوم كل شي مباح طالما يحمي معتقداتهم وفي صف مصالحهم … يقتلون ويكذبون ويروعون … حتى بسطاء الناس منهم تجدهم بلسانهم يحاربون ويدعو بالادعية الغير اخلاقية ولا تنتمي الي الانسانيه ونهج النبي وكتابه المرسل !!
إن الإسلامويون يرون اليهودية من أمامهم ومن خلفهم في كل شيء لا يروق لهم سياسياً.
يتتبع…
Copyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom