بعد سبع سنوات من الجفاء والغياب ينهي الروسونيري موسمه وصيفاً للدوري الإيطالي و يحجز مقعداً بين كبار أوروبا والذي هو ثاني اكثر الأندية حصداً للقب ذات الأذنين ، الدوري الإيطالي الذي تغير حاله بعد حصد الإنتر للقب بعد ١٠ سنوات من هيمنة السيدة العجوز عليه .
ميلان بقيادة السلطان ابراهيموفيتش قدم موسماً استثنائياً استحق فيه الوصافة والعودة الى بئر الكبار مجدداً بعد معاناة طويلة من سوء إدارة النادي وسوء اللاعبين وضعف الإنتدابات التي عانا منها النادي بعد أن أصبح فأر تجارب للاعبين مما جعل المدربين يتفادون تدريب هذا الصرح الكبير خوفاً من الفشل تحت هذه المنظومة الفاشلة.
هؤلاء اللاعبين الشباب هم من يستحقون الحب والثناء من جماهير الروسونيري لأنهم امنو بشعار النادي واحبو الكيان الذي ينتمون إليه رغم صغر سنهم، فميلان يملك معدل أصغر الاعمار سناً في الدوري ورغم ذلك قدمو موسماً إستثنائياً ، وجود اللاعبين كيسي و اسماعيل بن ناصر وثيو هيرنانديز واستمراريتهم في الدوري كان له الدور الأكبر في الاداء العالي الذي قدمه الفريق وكان لإبراهيموفيتش دورا لا يخفى بخبرته في هذا الموسم رغم غيابه في فترات مختلفة.
ميلان الذي دار عليه الزمن وابعدته الأيام يسجل عودته مع الكبار من جديد، ويا لها من عودة إشتاق لها اعدائه قبل محبيه ويعلمون أنه آن الأوان أن يعود الميلان كما كان ، متربعاً بين كبار أوروبا الذي هو من أكثرهم حصداً للألقاب .
فمرحباً بالروسونيري مرحباً بالمتعة مرحباً بالتاريخ مرحباً بك بين الكبار.