تكدس وازدحام المرور 

تكدس السيارات و ازدحام المرور مشكلة يعاني منها السائقين منذ زمن طويل، و مع تقدم السنين و ازدياد عدد السيارات زادت حدة التكدس و أصبح ظاهرة مألوفة في أغلب الطرق خصوصاً في العاصمة والمدن الكبيرة.

 في هذا المقال سوف نتعرف على أسباب و أضرار ازدحام المرور و نستعرض بعض الحلول التي يمكنها تقليل هذا الازدحام.

عموماً التكدس و ازدحام المرور هو التباطؤ في تدفق حركة المرور الكثيفة على الطريق, و يحدث لعدة أسباب أبرزها:

1ـ ازدياد عدد السيارات بشكل عشوائي وعدم استخدام وسائل النقل العام أو غياب هذه الوسيلة بشكل كامل.

2ـ ضيق الطرق وعدم تناسقها وسوء تنظيمها وهندستها وعدم التزام السائقين بقوانين السير.

3ـ قلّة الأماكن المخصصة لركن السيارات.

4ـ التصرفات والعادات السيئة التي يقوم بها بعض السائقين التي تسبّب إرباكاً شديداً لحركة المرور.

5ـ انقطاع التيار الكهربائي عند بعض إشارات المرور.

6ـ عدم توفر شرطة المرور في الطرق والتقاطعات الرئيسية وقت الذروة.

و للازدحام المروري عدد من الآثار السلبية منها ازدياد تلوث الهواء نسبة لزيادة تكدس المركبات, تأخير الأفراد عن عملهم والطلاب عن مدارسهم و المرضى عن الوصول للمستشفيات, تأخر وصول البضائع وغيرها من الأعمال المهمة مما يؤثر سلباً على الإقتصاد.

و لكن لكل مشكلة حل و هنا عدد من الحلول المقترحة للتقليل من ازدحام المرور:

1ـ تفعيل دور النقل العام و تحسينه.

2ـ تنسيق و إصلاح إشارات المرور و الحد من انقطاع التيار الكهربائي.

3ـ منع سيارات الأجرة غير المشغولة من السير على الطرق وتفعيل استدعاء الخدمة عن طريق الاتصال التلفوني.

4ـ إصلاح و تحسين الطرق وبناء طرق جديدة.

5ـ مراقبة سائقي المركبات و فرض عقوبات مشددة على عدم الإلتزام بقواعد المرور.

6ـ تشجيع ركوب الدراجات مع إنشاء طرق مخصصة للدراجات.

مما سبق نجد أن مشكلة التكدس وازدحام المرور لها عدد من الأسباب ونحن جزء منها لذلك يجب علينا البدء بتحسين القيادة و استخدام وسائل النقل العام و الدراجات لتقليل التكدس، كما يجب على القائمين على الطرق و الجسور، تحسين الطرق و الحرص على تحسين انسيابية حركة المرور و أيضاً البدء في إيجاد حلول لتقليل ازدحام المرور. التزم بقواعد المرور مع تمنياتي برحلة سلسة وآمنة.