التوب السوداني له هوية و ثقافية تاريخيه ومصدر لجمال المراة السودانيه وهو الأهم بين الأزياء التي تملأ الأسواق .
غير أن صمود الثوب أمام الثقافات الدخيلة قد لا يستمر طويلاً بسبب عدم توطين صناعته محلياً، إذ تستورد خاماته ومستلزمات تزيينه من خارج البلاد مما أدى إلى ارتفاع أسعاره.
وخلافاً للغزو الثقافي الذي بات يعد أحد مصادر تهديد الثوب السوداني، أضحى ارتفاع أسعاره مصدر قلق آخر.
فإدخال أشكال حديثة ومبتكرة غدا ساحة للتنافس بين مصممات الثياب السودانية، يقابله إقبال كبير من النساء السودانيات على الثياب المشغولة والمزينة بالأيدي، وصارت تقام لأجل ذلك العروض والمهرجانات.
وتعتبر التياب السودانية المشغولة الأروع من بين العديد من الأنواع الأخرى، وهي عبارة عن قماش سادة له لون واحد أو أكثر، يتم العمل عليه بواسطة خامات متعددة، منها البوهية والقلتر والترتر .
ويمكن العمل علي العديد من الخامات منها البدرة الإندونيسية أو الهندية والحرير (البيور سلك ) والتوتل الهندي والسويسري.
من أنواع التياب المشغولة :
التياب المشغولة بالشك الهندي:
وهي تياب يتم شغلها بأيدي هندية بنوع معين من الإبر بطريقة خاصة ويدخل بها الترتر والسكسك والخيط الهندي .
التياب المشغولة بالكرستال والسوارفكس:
وهو نوع معين من الخرز يتم استيراده من الخارج وهو ذو ألوان ذاهية ولامعة يتم تركيبه علي التوب بنوع معين من الاصق الخاص بالقماش.
التياب المشغولة بالبوهية والقلتر :
وهي تياب مشغولة بنوع من البوهية متخصصة بالقماش يتم الرسم علي التياب بالريشة كالرسم بالوحات بالألوان براقة تكون متناغمة مع ألوان التوب الاساسي.
التياب المطرزه:
وهي تلك التياب التي يتم شغلها بماكينات معينه تستخدم لذلك بأنواع خيوط خاصة.