هل أنتَ تسألني أنا ماذا أريدْ
حتى يكونَ هديتي فاليومُ عيدْ؟!
أنا ياحبيبى لا أريدْ..
أنا لا أريدُ سوى هواكَ يعودُ لى
ينسابُ فى روحى لأُبُعثَ من جديد
أنا لا أُريدُ سوى يديكَ تضمني
كي تطفئَ الاشواقَ والحزنَ العنيدْ
أنا لا أُريدُ سوى عيونَك
واحتي وحديقتي فيها زهتْ كل الورودْ
أنا لا أريدُ سواكَ من كل الوجودْ
أنا لا أُريدُ معاطفاً وأساوراً,
عطراً يفوحُ ولا عقود
إنْ كنتُ تُهديني لتمنحني أحاسيسَ الهوى
فالسحرُ فى عينيك يمنحني المزيدْ
إن كنتَ تقطفُ وردةً لتقولَ لى:
(إنى أُحبكِ)
فالذي
قد قلتَ بالنظراتِ أعذبُ من نشيدْ
إن كنتَ تقصدُ أن أكونَ سعيدةً
فتعال,تأتى فرحتي
ويظلُ كلُ الكونِ من حولي سعيدْ
إن كنتَ تهواني أنا
فهديتي
هذا الهوى المجنونُ يبقى لا يبيدْ..
إنى أُريدكَ جانبى لتظلَ تسبحُ فى دمائى لهفةً
,وجعاً,
قصيدْ
إن أُريدكَ جانبى لتُضيفَ للإحساسِ كلَ دقيقةٍ طعماً فريدْ
إن أُريدكَ جانبى
حباً يسافرُ للوريدِ من الوريدْ
أنت أنت هديتي
مادمتَ أنتَ تحبني
فالعمرُ كلُ العمرِ عيدْ..
هيام الأسد