إنتهت مباراة كان يعتبرها البعض مصيرية بالنسبة للريال وبالنسبة لزين الدين زيدان مع بوروسيا مونشن غلادباخ في آخر جولة في إياب دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا بتفوق النادي الملكي بهدفين دون مقابل ، حيث كان الريال حاضراً بدنياً وذهنياً وكان في الموعد مثبتاً نفسه في دوري الستة عشر كمتصدر للمجموعة.
يبدو أن المستر زيزو قد حضَّر جنوده جيداً ليكونوا على أُهبة الاستعداد ويؤكدو ا أحقيتهم في التأهل لدوري الستة عشر بعد ما ظن وشكك الكثيرون في ذلك ، رأسيتان من كريم بنزيما وأداء مثالي من الرواق الأيمن بين رودريغو ولوكاس فاسكيز ، فينيسيوس لا زالت هنالك علامات تعجب حول اداءه الذي لم يتطور حتى الآن، خط الوسط كان اَمناً وممتعاً بوجود كروس و لوكا مودريتش الذي لا نمل من مدحه والثناء على مجهوده داخل أرض الملعب.
عودة الغرينتا وقائد الجيش الملكي سيرخيو راموس كانت مهمة في هذا الوقت ووجوده أثر كثيراً على المنظومة الدفاعية ككل.
كل منا يعرف أن الريال ينقصه الاستمرارية والثبات في الأداء ، زيزو يؤمن موقفه بالكامل ويضع نفسه في مأمن من السنة النقاد إلى حين، ولكن لا يمكن لزيزو أن يضمن هذا الأداء ما لم تكتمل منظومته ويكتمل جيشه الأبيض وتنتهي لعنة الإصابات التي لازمته من الموسم الماضي، عودة هازارد في الهجوم وفالفيردي في الوسط وكارفاخال في الدفاع حينها يمكننا الحكم على عقلية زيدان.
243
المقال السابق