شهدت مباريات الدوري السوداني، في جولاتها الأربع الأخيرة تألق 7 لاعبين لفتوا الأنظار بأهداف مؤثرة رفعت سقف طموحات فرقهم وأنقذتهم من الخسارة المؤكدة.
صانع ألعاب الأهلي الخرطوم محمد محمود التِّش الملقب بـ “حمو” أحرز هدفين مؤثرين لفريقه جاء الأول في الوقت القاتل بعد دخوله بديلا لينقذ فريقه من الخسارة أمام المريخ، وعطل الأخير في مسيرته نحو الصدارة.
أما الثاني فسجله حمو في ثنائية الأهلي الخرطوم بشباك الأهلي عطبرة في الأسبوع 13 من الدور الثاني للدوري، ليساعد الفريق على الخروج من منطقة الملحق إلى منطقة البقاء.
صانع ألعاب الهلال بشة الصغير قدم معدلا تهديفيا متصاعدا حيث سجل 3 أهداف، أولها في شباك الهلال كادقلي، ثم في الأهلي الخرطوم ، ليقود فريقه للفوز 1-0، ثم الهدف الأروع ضد المريخ الفاشر الذي أنقذ به الهلال من الخسارة.
ظهير حي الوادي نيالا، الدولي محمد حقار، أثر في نتائج فريقه أيضا وعزز آماله في خطف بطاقة المشاركة في الكونفيدرالية، إذ سجل هدفين تواليا، الأول في الشرطة القضارف، في تعادل الفريقين، والثاني ضد شباك الفلاح ليساعد الفريق في الفوز ويقفز إلى 48 نقطة.
ولعب مهاجم منتخب الشباب السوداني عوض طُلبة دورا مؤثرا في حصول فريقه الشرطة المأزوم في منطقة الخطر، على آخر 4 نقاط، أضافها لرصيده، بهدفين مؤثرين ضد حي الوادي، والهلال الأبيض الأسبوع الماضي.
أهداف عوض طلبة خرجت بالشرطة من منطقة الهبوط المباشر إلى الملحق.
مهاجم المريخ الفاشر سيف الدمازين، أحد المتنافسين على لقب هداف الدوري، انتفض بعد غياب، بهدفين رائعين متتاليين في مباراتين كبيرتين، ضد الهلال الأبيض (1-1)، ثم ضد الهلال المتصدر (1-1).
وزاد الدمازين رصيده إلى 14 هدفا في المركز الثاني في لائحة الهدافين.
المهاجم الموهوب محمد داؤود لاعب فريق المريخ السابق، ورغم ضعف آمال فريقه الهلال كادقلي في البقاء، لكنه أكد وجوده، بتسجيل هدفين في مرمى الهلال المتصدر، وفي مرمى فريق الهلال الفاشر.
وأما متصدر هدافي الترتيب الدولي السوداني ياسر مزمل، لاعب فريق الأهلي شندي فقد أحرز 3 أهداف في آخر مباريات خاضها فريقه رافعا رصيده 16 هدفا.