منذ نعومة أظافرها كانت تتمتع بهدوء غامر ذات ملامح بارزة و جذابه .. أحبها كل أهلها و أصدقائها لما يزينها من حسن خلق و تعامل تحترم الكبير و توقر الصغير .. يمكن القول ببساطه حين يكمل وصفها و الكمال لله وحده .
واجهت ما واجهت من مشاكل و عقبات لكن كانت تهزمها بالصبر و العزيمة و قوة الإرادة .
تحب الحياة و الطموح تسعى دائما للأفضل ، كان لا يمضي يومها إلا و أحيته بشغف جديد شغف يحلق بها عاليا في سماء أحلامها ..
كبرت هذه الوردة بين أقرانها ما يميزها بينهم كما يميز زهرة التوليب. .كانت منفردة بطباعها يدعو لها كبار السن بدعوة ( الله يباركك) فحلت عليها البركة في حياتها .. كأنها جنة في العطاء تثمر و تينع و تعم فائدتها على الجميع ..
إنها مثل الام في العطف و الحنان و الأب في النصح و الإرشاد؛ لها أفق واسع و عقل راجح يلجأ إليها كل من احتاج.
هي الراحه و الدفء، هي الملاذ الآمن ذات القلب الكبير ..
هي تلك التي خطرت بعقلك حين قرأت هذه السطور ! ..
سماح عبدالله