قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى نهائي كوبا أميريكا بعد الفوز على اللوس كافيتيروس كولومبيا بركلات الترجيح حيث ينتظره في النهائي رفقاء نيمار وراقصي السامبا منتخب البرازيل .
نهائي جديد ومهمة وطنية جديدة بالنسبة لليونيل ميسي تنتظره في الحادي عشر من هذا الشهر فإما أن يصبح بطلاً قومياً في الأرجنتين وينال فيها رضا الشعب كما فعل مارادونا سابقاً وإما أن يخرج منبوذاً كما في المرات السابقة ويظل في نظر الكثيرين متخاذلاً مع منتخب بلاده.
ميسي الذي يفعل كل شي في هذا الكوبا تسبب في تسعة أهداف لمنتخب بلاده سجل منهم أربعة وصنع خمسة ، ماذا تبقى لفك لعنة منتخب الأرجنتين التي لازمتهم منذ العام 1993 وكان أكثر المنبوذين هو ليونيل ميسي بوصفه بالمتخاذل رغم كل ما يفعله داخل أرض الملعب .
مباراة النهائي بين أصدقاء الأمس ستكون حامية الوطيس ولكني أتمناها منصفة لأسطورة تستحق أن ترفع لقباً دولياً مع منتخب بلادها ، تستحق أن تُرى بعين الحقيقة ولو لمرة واحدة بين ابناء شعبه ولكن التعصب الكروي في الارجنتين يعمي الكثيرين عما يفعله هذا الرجل من قتالية وتفاني داخل أرض الملعب مع فريق غير منسجم تماماً.
ميسي صاحب الست كرات ذهبية و الهداف التاريخي لبرشلونة والذي تخطى أرقام مارادونا دولياً لا يزال يُرى بأنه متخاذل وأقل عظمة من مارادونا الذي هو بالنسبة لهم بطل قومي جلب لهم كأس العالم من العدو الألماني في ذلك الوقت وإستعاد هيبة الأرجنتين .
فهل سنرى بطلاً قومياً جديداً هذه المرة أم ستستمر لعنة مارادونا ملازمة لميسي و لمنتخب الأرجنتين ؟.
