حصد مشروع الفيلم الروائي الطويل “وداعاً جوليا” للمخرج السوداني محمد كردفاني، خمس جوائز من منطلق “الجونة السنمائي”، جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير بقيمة 15 ألف دولار أمريكي، وشهادة “منصة الجونة السينمائية” وجائزة “نيو سينشري” بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي وجائزة ضمان توزيع من “ماد سوليوشنز” و”إرجو ميديا فينتشرز” بقيمة 30 ألف دولار أمريكي وجائزة “سباركل” بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي وجائزة “منتورشيب” المقدمة من IEFTA.
وانطلق مهرجان الجونة السينمائي الذي أقيم فعالياتُه في الفترة من 23 الى 31 اكتوبر2020 في دورته الرابعة تحت شعار «الإنسان والحلم» بمشاركة عربية وعالمية واسعة ليصبح المهرجان الأول في مصر والعالم العربي الذي يُقام منذ جائحة كورونا.
يدعم مهرجان الجونة السينمائي من خلال منصته، صناعة السينما من خلال مبادرتين هما “منطلق الجونة السينمائي”، و”جسر الجونة السينمائي” .
وتتيح المنصة الفرصة للمخرجين والمنتجين العرب لإيجاد الدعم الفني والمالي لمشاريعهم الروائية والوثائقية الطويلة عقب مرحلة التطوير، أو ما بعد الإنتاج، وقد استقبلت أدارة المهرجان (99) طلبا من مختلف أنحاء العالم العربي (65) مشروعًا في مرحلة التطوير،و(34) فيلمًا في مرحلة ما بعد الإنتاج. اختار منهم المهرجان (18) مشروعاً منها 8 مشاريع روائية طويلة و4 مشاريع وثائقية طويلة في مرحلة التطوير و6 أفلام في مرحلة مابعد الانتاج بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ.
وضمت لجنة تحكيم المنطلق كلاً من: المخرجة والمنتجة اللبنانية “ديما الجندي”، والكاتبة والمخرجة والمنتجة الأردنية “ليالي بدر” إلى جانب وكيل مبيعات الأفلام الفرنسي “كليمون شوتون”.
و”وداعاً جوليا” هو مشروع فيلم سوداني روائي طويل في مرحلة التطوير، تنطلق أحداثه قبل انفصال جنوب السودان، حيث ربة منزل شمالية تعاني من الإحساس بالذنب، فتسعى لنيل الخلاص من هذا الشعور عبر مساعدة امرأة جنوبية دمرت حياتها من قبل بغير قصد.
وتم تكريم الفيلم بحضور منتج الفيلم وعضو لجنة تحكيم المهرجان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، المخرج السوداني “أمجد أبو العلاء” مخرج فيلم “ستموت في العشرين ” الحائز على جائزة أسد المستقبل من مهرجان فينسيا السينمائي في دورته ال76 ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السنمائي، إضافة الى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية.
وقد شهدت السينما السودانية مؤخراً نهضة متجددة وحضور عالمي فعال، وحازت أفلام سودانية على جوائز رفيعة، فبالأضافة لفيلم “ستموت في العشرين”، حاز الفيلم السوداني “الحديث مع الأشجار” للمخرج “صهيب الباري” على جائزة “جلاسوتة أورجينال” كأفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وجائزة النجمة الذهبية للفيلم الوثائقي من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة. كما حاز فيلم “الخرطوم أوفسايد” للمخرجة “مروى الزين” على جائزة “الأوسكار الأفريقي” لأفضل فيلم من مهرجان برلين السينمائي، وجائزة العمل الأول في أيام قرطاج السينمائية. بالأضافة للعديد من الجوائز الأخرى التي ظفرت بها هذه الأفلام في المهرجانات العربية والعالمية.