مستشفى ريال مدريد التخصصي

سيذكر التاريخ أن زين الدين زيدان مدرب نادي ريال مدريد الذي وصفه البعض بالمحظوظ أنه من أكثر المدربين الذين لاحقتهم لعنة الإصابات ضمن فريقة على الإطلاق.


لم تكتمل تشكيلة ريال مدريد للموسم الثاني على التوالي بسبب الإصابات التي تتوالى على فريقه واحداً تلو الآخر ، زيدان غير محظوظ ابداً فبعد أن بدأ فريقه بالإنسجام والدخول في أجواء المنافسة عاد ليخسر النقاط مرة أخرى بسبب الإصابات ولكن زيدان ليس مسؤولاً عن هذه التعثرات ولا يجب أن يلام .
إصابة هازارد كالعادة (أكاد اجزم أن تكاليف علاج هازارد كلفت النادي أكثر من قيمة عقده وبدون أن يقدم شي للنادي)، وإصابة كابتن الفريق سيرخيو راموس وايدير ميليتاو ووسط الميدان فالفيردي وكارفخال الجناح الطائر ولوكاس فاسكيز واودريازولا وقبلهم كان فتى زيدان المدلل رودريغو وأخيراً أصيب مارسيلو الذي قدم مباراة عظيمة وبدأ في إستعادة مستواه في آخر مباراة للفريق ضد خيتافي، (أي بمعدل إصابة في كل مركز لفريق زيدان).
وتنتظر زيدان مباريات من نار في الدوري و دوري الأبطال ضد نادي اتالانتا الإيطالي الذي يسجل موسماً إستثنائياً هذه السنة والذي لن يكون فريسة سهلة لمدريد بل أنني أرى العكس اذا استمر وضع زيدان بهذا السوء.
أي حظ يعاند مدريد؟ ولأي مدى سيتحمل زيدان هذه المعارك بدون حرسه القديم والجديد ؟ هل حنكة زيدان التدريبية ستمكنه من تخطي هذه المعارك ويخرج منها فائزاً؟.
كان الله في عون المدريديستا و في عون زين الدين زيدان.

Related posts

اليوم الموعود

مابين إهمال الأندية والاتحاد 

السفير يبذل مجهود كبير مع الهلال الكبير

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...