فتحت دفتر مذكراتي وجدت الكثير من الأمنيات و الدعوات التي مضت عليها أشهر و سنوات .. سخرت من بعضها نعم سخرت و قمت بمسحها فورا كما يمسح البلاط ! و ضربت بها عرض الحائط ..
قد أبدو لكم غريبة الأطوار لكنني
أدركت مؤخرا و بعد مدة من الزمن حكمة الله في عدم تحققها .. لأنها ببساطة لا تناسبني!
او ربما لم يحن وقتها بعد !
توقفت لبرهة بين السطور ..
وجدت انني قد تجاوزت عقبات كثيرة بمفردي … لا أحد سوى الله يعلم عنها شيئا .. كانت كمطبات تواجهها سيارة في طريق وعر لكن بقوة هيكلها و إطارها قد جعلتها تندثر ..
مضيت اتنقل بين الصفحات ، رأيت الكثير من الخيبات .. و لهفة دموع الأشواق و كم من شخص أبعدته عني المسافات !
ثم طويت بعض الورقات وجدت انني قد بكيت لأشياء أراها الآن سخافات ! و لا ذرة من قد ما يقابلني من عثرات!
و ها قد تساقطت مني بعض الدمعات حين قرأت مشارف النهايات! وليت ظهري غير آبهه بما حدث و قمت بحرق دفتر الذكريات ! ..
#سماح_عبدالله