في العام 701 ق.م مر تهارقو بالكوة عندما كان متجهاً لقيادة الجيوش الكوشية المحتشدة في الحدود الشمالية الشرقية للامبراطورية
و عند مروره بالكوة لاحظ الحالة البائسة للمعبد فتعهد بإعادة بنائه.
في العام 690 ق.م تذكر وعده و شرع ببناء معبد جديد بالكوة ثم جلب حرفيين و مهندسين مهرة من مصر و وكذلك مهندس معماري تم استجلابه من ممفيس ، و قد بناه بأجمل و أجود أنواع الحجر الرملي، نُصبت أعمدته ، و طليت بالذهب و رصعت بالفضة و إستغرق الأمر حوالي أربع سنوات حتى صار من أجمل و أروع المعابد التي لا مثيل لها علي الإطلاق و ترك فيه الملك تهارقو خمسة ألواح توضح الحالة التي كانت عليها بلاد كوش كم قام بتسوير المنطقة المقدسة – منطقة المعبد- بجدار ضخم من الطوب اللبن.
تبلغ مساحة المعبد 38 × 18 متر مبطنة بالحجارة عند الممرات الموجودة في المداخل عند المحور الرئيسي للمعبد والردهة و غرفة قدس الأقداس.
أقدم الظواهر التي تم ملاحظتها في الجزء الجنوبي من الموقع هي فرن اسطواني من الفخار.
أهم القطع المكتشفة :
- تمثال كبش من الجرانيت من معبد تهارقو، و تمثال صغير لإيزيس ترضع الصغير حورس و تمثال صغير لأنثى من الطين ،وحوض زينت حافته بزخرفة التماسيح.
- غرفة دفن تم تجويفها في أرض غرينية,تحتوي على هيكل شبه مقرفص.
- مدفن لبالغ دفن معه أربعة جرار ملونة من الفخار ، أعلى إحداها وجدت سلطانية من خام النحاس كما تم العثور على جعارين من سلاسل الخرز.
- أفران أسطوانية من الفخار بجانب أختام كبيرة وصغيرة من الطين علي الجدار المستخدم للإغلاق.
- تمثالان ملونان من الفخار ( بس و بست آلهة الخير ) حامية الأسرة والمواليد وترتبط بالجنس.