يعتبر المتحف من أعرق و أقدم المتاحف و يمتلك ثروة كبيرة من التراث الثقافي و المتحف متخصص في عرض التراث المادي كالمواد الثقافية التي ترتبط بحياة الشعب مثل الأدوات الزراعية و أدوات الصيد النهري والبحري من شِباك و سنارات و رماح صيد ،و ما يرتبط بها من أدوات مساعدة مثل المراكب، و أدوات الصيد البري، مثل الحراب، والسهام ،و الشراك، وهروات خشبية.
كما يحتوي على أدوات الزينة والأزياء الشعبية والأحذية من شباط و مراكيب والسكاكين التي تعلق على الذراع للإستخدام اليومي و أيضا التي تعلق في الوسط مثل سكين الهدندوة (الشوتال)
وادوات المطبخ السوداني بكل مكوناته حتي رحايات العيش واﻻواني الفخارية لحمل الماء وحفظ الطعام و السوائل .
كما توجد أدوات حرفة النسيج مثل أدوات الغزل من قطن خام ومغزول وايضا المتارير والنول وقطع من الملابس .
وادوات الموسيقى بكل أنواعها الوترية (الربابة)والجلدية (الدف) واﻻت الايقاع (الدربكة والمزامير)و آﻻت الايقاع الخشبية (الطبل الخشبي و آلة البالمبو) ، كما يتضمن المتحف عمارة شعبية مثل القطاطي والكرنك (ظهر الثور) وخيم الشملة.
وهناك أيضا نماذج أخرى تمثل نشاطات حياتية مختلفة مثل راقص الكمبلا بكل زينته و المرأة التي ترحي الذرة من غرب السودان و البجاوى الذي يقود جمله والمراة الرشيدية بكل زيها و زينتها
ومن أندر المعروضات بالمتحف أدوات الزينة و الحلي مثل الأساور والحجول والخواتم.
نجد أن متحف السودان القومي للإثنوغرافيا يلعب دوراً في تنمية الشعور القومي ،كما يبرز النواحي الاقتصادية الشعبية في حياة الناس مما يمكن من تطويرها و توظيفها اقتصادياً بما يعرف عند مختصي الإقتصاد بتطوير اقتصاد القرية أو (تنمية الريف).
كما يبرز المتحف التوحد الثقافي ومن خلاله يمكن أن يصبح المتحف منبراً من منابر الثقافة السودانية و التعليم الشعبي و التربية القومية مما يؤدي إلى ترابط و تقوية الوحدة الوطنية و يوضح أن كافة مناطق السودان ساهمت في تطور السودان الحضاري منذ القدم حتى اليوم.