¤ تتوالى تعثرات ريال مدريد في بطولته المفضلة بعد هزيمته في الجولة الأولى من شاختار وتعادل مثير مع مونشنغلادباخ الألماني، أتى بشق الأنفس وفي لحظات المباراة الأخيرة.
¤ تعالت الأصوات منها من يلوم المنظومة ومنها من يلوم زيدان، ولكن يبدو جلياً أن هجوم ريال مدريد ليس بالهجوم الناجع الذي يستغل أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف، فينيسيوس ومنذ عامين لم يطور اللمسة الأخيرة التي يحتاجها النادي، وكريم بنزيما علامة تعجب كبيرة في أذهان كل مشجع مدريدي (هل هذا هو المهاجم الذي يقود النادي؟)، ولوكا يوفيتش لايُعطى فرصته الكاملة ليستعيد ثقته بنفسه ليخدم النادي.
¤ خط الوسط يبدو امناً بوجود فيدريكو فالفيردي وكاسميرو وإستعادة اوديغارد مبشرة أيضاً ليطمئن وسط نادي ريال مدريد على مستقبله.
¤ اما خبرة لوكا مودريتش فلا غنى عنها إلا أن عامل السن لا يسع الساحر الكرواتي لإكمال ال90 دقيقة كاملة ومعه توني كروس مهندس خط الوسط.
¤ اما دفاعياً فدفاع النادي الملكي لا يساوي شئ بدون القائد سيرخيو راموس، كل المدافعين لايكونوا في الموعد بدون راموس فالأرقام تدل على أن أكثر من 95٪ من مباريات الريال في الآونة الأخيرة تنتهي بتعثر مدريد في غياب راموس.
منذ بداية الموسم تتوالى إصابات الفريق في الهجوم والدفاع مما يصعب المهمة على زين الدين زيدان بداية بهازارد في الهجوم الذي لم يلعب منذ بداية الموسم انتهاءاً بناتشو الذي كان بديلاً لكارفاخال المصاب في الرواق الأيمن للنادي.
كل هذه العقبات تقع على عاتق زين الدين زيدان الذي صرح قائلاً أنه يتحمل المسؤولية كاملة في نتائج الفريق ويجدد ثقته بالمنظومة آملاً في إستعادة المصابين وإعادة ترتيب منظومته واللحاق بسباق دوري الأبطال والدوري الإسباني على أكمل وجه.