بقلم: موفق صلاح
انتهت الليغا، لسان حال البطل يقول انتظروني في الأبطال ولسان حال وصيفه نخشى الأبطال بهذا المستوى:
بأضعف هجوم مر على تاريخ الريال حسم زين الدين زيدان الليغا وبفارق كبير عن ملاحقيه ولسان حاله يقول وبكل ثبات: انتظرونا في الأبطال ومرحبا بالسيتي.
زيدان اليوم فوق الأكتاف وهو يبتسم، نعم عاد للإبتسامة من تحمل كل الضغوط ، من وثق في مودريتش يوم قال عنه الكل انتهى، ابتسم من جعل بن زيما هدافا، ابتسم من أعاد الحياة الكروية لمارسيلو، وقدم لنا نسخة رائعة من كورتوا، من جعل من دكة الفريق سلاحا فتاكا معاندا لعنة الإصابات التي لحقت بالفريق طيلة الموسم.
هنيئا للريال بهذا المدرب، الذي يستحق أن يرفع عاليا تماما كما ترتفع أسهمه التدريبية في بورصة المدربين و ترتفع قيمته في قلوب المدريديستا منذ أن كان لاعبا وبعد أن صار مدربا وليس أي مدرب.
أما في الناحية الأخرى تحديدا في إقليم كاتالونيا فهناك بدأت تُدَق نواقيس الخطر تحديدا في الجولة قبل الأخيرة في الليغا عندما حُسم الأمر للملكي، وبعد التصريح الخطير لأيقونة النادي الكتالوني ليونيل ميسي عقب خسارتهم من أوساسونا حيث صرح قائلا بملء الفم: سنخسر أمام نابولي إذا لعبنا بهذا المستوى، وقال أيضا انه يجب تغيير الكثير داخل النادي.
تصريح كهذا يخرج من فتى كتالونيا المدلل هدد كرسي المدرب كيكي ستين وجعل كل كتالونيا تتحدث حول هذا التصريح الذي لم يسبق من ميسي.
علماً بأن كتالونيا تنتظر الكثير منهم في دوري الأبطال إثر غيابهم لخمس سنوات عن لقب الدوري الأكثر شعبية وخروجهم المُذل في الموسمين السابقين أمام روما أولا وليفربول ثانيا، لن تقبل جماهير البرسا بأقل من دوري الأبطال هذه السنة.
يبقى السؤال: ماذا بعد تصريح ميسي الأخير؟
هل سيبقى كيكي ستين مدربا للبرسا لنهاية الموسم أم أن لميسي رأي آخر؟ وهل العلة من المدرب أم المنظومة؟
إجابات ننتظرها بشغف و تشوق وإثارة حيث لا مثيل لليالي الأبطال.