كوارتي: طه علي البشير هو كبيرنا وحكيمنا والأب الروحي لفجر الغد وتربطني به علاقة قوية
كتب: عبدالرحمن عيدروس
قال السيد محمد عثمان كوارتي قطب الهلال الفخم ورئيس تنظيم فجر الغد أن العلاقة التي تربطه بحكيم الهلال ورئيسه الأسبق طه علي البشير هي علاقة قوية وعلاقة امتدت إلى سنوات طويلة حتى أصبحت إلى أن تكون علاقة أكثر من أسرية، مبينا أنه يستمد قواه وخبراته من كبير الهلال وحكيمه خلال السنوات الماضية، بل أن طه يعتبر بالنسبة له قدوته في الحياة وقدوته في العمل الرياضي، ولا يتخذ قرار إلا بعد موافقة الحكيم، لا سيما في كل الخطوات التي يتخذها في ملف العضوية وبكل ما يتعلق في الشأن الهلالي، واستغرب كوارتي لبعض المنتفعين والحاقدين والمأجورين الذين يريدون إشعال الفتنة بينه وبين طه علي البشير بنشر فيديو قديم، وأكد كوارتي أن الفيديو المعني أنتقد فيه حكيم الهلال منذ فترة طويلة، وكان الانتقاد في إطار العمل العام ومصلحة الكيان، نافيا أن يكون الانتقاد به تجريح أو إساءات شخصية لحكيم الهلال، مبينا أن الانتقاد كان ناعما ولم يتعدى الانتقاد من أجل المصلحة العامة، وأوضح كوارتي أنه قد أعتذر من قبل لحكيم الهلال والذي بدوره قبل الاعتذار بأدب الهلال وشيم الكبار بل أن طه اعتبر كوارتي أحد أبناءه المقربين والحادبين على مصلحة الهلال.
كوارتي أكد أن طه علي البشير هو الأب الروحي لتنظيم فجر الغد منذ إعلان ميلاد التنظيم، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكيم بارك فكرة التنظيم وأشاد بالحراك الكبير لتنظيم فجر الغد، لافتا إلى أن التنظيم يعتبر الحكيم مرجعيته في كل الخطوات التي يتخذها التنظيم، لذلك يرى كوارتي أن تلك الفئة التي تريد الوقيعة بينه وبين طه لن تنجح في إشعال الفتنة لأن العلاقة متينة ووطيدة للحد الذي لن تتخيله تلك الفئة (المُحرّشة) والتي تسعى للتشويش بعد العمل الكبير الذي ظل يقدمه التنظيم يوما بعد يوم حتى بات التنظيم بُعبعا مخيفا للجميع ، خاصة عقب التصريحات التي أدليت بها قبل أيام في احتفالية الوادي الأخضر والتي اغضبت تلك الفئة المتنفعة وهي ذات الفئة التي استلمت مبلغ ٢٠٠ ألف يورو من الحكيم وهو المبلغ الذي يعادل أكثر من ٣٧ مليار جنيه سوداني، وقامت تلك الفئة بأخذ المبلغ دون إيصاله لنادي الهلال او مساعدة النادي.
كوارتي أرسل رسالة في بريد تلك الفئة يؤكد فيها أن ما يجمعه بالحكيم ليس الهلال فحسب وانما أشياء ستخرج في وقتها وستكون بمثابة مفاجآت للجميع وستمثل صدمة كبيرة للبعض ، وزاد: أعلم أنني أسير في الطريق الصحيح وأنني سحبت البساط من الذين يعتقدون أنفسهم ما زالوا ذات أهمية لشعب الهلال وغيره، ولكنني مصمم على مواصلة الزحف والسير نحو هدفي ولن أتوان لحظة في إيقاف مسيرتي وطموحي وأريد أن أقول لكم دائما وأبدا أن فجر الغد هو الحاكم للهلال شئتم أم أبيتم.
Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom