مدن ومعالم …قاعة الصداقة
هي هدية صينية للرئيس السوداني الراحل جعفر النميري، الذي حكم لمدة 16 عاما، وهو الذي نفذ فكرة القاعة مع الحكومة الصينية، حينما أُعجب بقاعة في الصين أثناء زيارته لها لذا وعدت الحكومة الصينية بتنفيذ مثيلاتها في السودان، وصار الاسم (قاعة الصداقة) تيمنًا لصداقة الشعبين السوداني والصيني، ووضع حجر الأساس لها في 1973 وافتتحت في العام 1976
تقدر المساحة الكلية للمبنى 80 ألف متر مربع كم، تطل القاعة على ضفاف نهر النيل وتحتوي القاعة على 6 قاعات منها (الدوليه وتسع 1200 شخص ـ أم درمان تسع 150 شخص ـ إفريقيا تسع 250 شخص ـ السودان تسع 60 شخص ـ الطيب صالح تسع 300 شخص).
وبها صالات للمعارض، وقسم للفندقة مأدبة تسع 1200 شخص وبها مسرح وسينما وهناك ا القاعة الرئاسية تسع 2000 شخص وبها ثلاثة قاعات وهى البركل وتسع 80 شخصًا وجبل مرة وتسع 60 وأركويت التي تسع 80 شخصًا.
أهم المؤتمرات التي أقيمت بها مؤتمر القمة الأفريقية 76 ـ 2006، والقمة العربية، وشهدت عددا آخر من القمم المهمة، كما أنها تعتبر حاضنة لكافة الفعاليات السياسية بدءًا من عهد النميري إلي يومنا هذا معده للخطابات الرسمية وحتى الاحتفال بتوقيع الاتفاقية على وثيقة الإعلان الدستوري في السودان أغسطس الجاري.
قاعة الصداقة انشاة في اراضي زراعيه (سواقي ) لبعض أصحابها واهدية لحكومة النميري مجانا من قبل أصحابها بالخرطوم شارع النيل ، وتبقت جزء كانت للدكتور عون الشريف قاسم وكان وزيرا في عهد مايو وطلبها النميري من عون الشريف إلا أن المفاجأة أن صمت عون الشريف بحجة الارض ورثه وبعد أيام جاء بتنازل الورثه لصالح حكومة السودان .. انفديك بالروح يا موطني
فأنت دمى كل ما اغتنى
بلادي أنا تراث الكرام ومجد العرب
وذكر كفاح روته الحقب
رسمت شذاها وطيب ثراها
وذوب هواها جرى في دمى
يعزز في السير من مقدمي
فارضي هنا مكان اجدودي وماي ابي
وتاريخ شعب كريم الابي
فيا إخوتى لنمضى
إلى النور في ثورتي..