لطالما قيل عن زين الدين زيدان المدير الفني للنادي الملكي أنه مدرب محظوظ وأن كل الألقاب التي حصدها في الأعوام الماضية كانت بمحض صدفة، نحن نتحدث عن 11 لقباً في 209 مباراة عزيزي القارئ، فعن أي حظ يتحدثون.
منذ بداية الموسم الماضي لم تكتمل التشكيلة التي تمناها زيدان والتي قد يقرر الاستقرار عليها حيث أن الإصابات لم تفارق لاعبيه منذ بداية الموسم الماضي إلى نهايته ورغم ذلك حصد لقب الدوري ال34 لريال مدريد.
وإلى يومنا هذا وبداية الموسم الجديد لم يتغير شئ بل ازدادت الأمور سوءاً فبعد آخر مباراة خاضها النادي الملكي ضد خفافيش فالنسيا والتي خرج خاسراً منها بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم مع العلم أن فريق زيدان كان متقدماً بالنتيجة.
آخر إصابات النادي الملكي كانت فيدريكو فالفيردي محارب زيدان في خط الوسط والذي يتعبر أفضل لاعبي الريال لهذا الموسم الذي بكسر في قصبة رجله اليمنى، وتأكد غيابه عن المنظومة ولمدة شهر، أما ما قبل ذلك فلا ندري ماللعنة التي أصابت ايدين هازارد الذي عاد للتو لجو المبارايات وبدأ في الإنتظام مع الفريق محاولاً إعادة مستواه كما المعتاد، إلا أن فايروس كورونا كان له بالمرصاد وتمكن منه هو وزميله كارلوس كاسيميرو والذي يعتبر صمام خط المنتصف وإرتكاز الفريق، لوكاس فاسكيز لا يبلي حسناً في خانة المدافع الأيمن للفريق بديلاً لكارفاخال واودريازولا وناتشو، كل هذه الأسماء غائبة في خانة المدافع الأمين.
كان الله في عون زيدان الذي ورغم كل هذا لا زال صامداً في المركز الرابع متفوقاً على غريمه نادي برشلونة بكامل صفوفه ولا زالو يصفونه بالمحظوظ.
وكان الله في عون مشجعي النادي الملكي الذين أصابهم الإحباط من أداء الفريق السئ بل السئ جداً فلعنة الإصابات أصبحت زائدة عن اللزوم مما يثير الشكوك حول المعد البدني للفريق ويثقل المسؤولية على زين الدين زيدان.