566
التكنولوجيا التي أصبحت لا تُفارقنا في حياتنا اليومية، لا شك هي بمثابة علاقة اسفيريه في حد ذاتها، ولكن ما أعنيه تجربتي مثل كثيرين ونجاحي في توطيد علاقاتي الشخصية على أرض الواقع.
فعن طريق وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة نجح كثيرون في خلق نجاحات لعلاقات امتدت على أرض الواقع فتصادق كثيرون ، وتحابّه كثيرون وتمددت العلاقات عن طريق التعارف الذي يبدأ بالدردشة والونسة على وسائل التواصل المختلفة لترسي سفن التعارف عند آخر محطة لتبادل الونسة والحديث (الواتساب).
فالكثير من الناس استطاعوا دخول قلوب الغير والتربع على عرش الوّد والمحبة ..
ففي تقديري الشخصي أن من محاسن التكنولوجيا واستخدامها الاستخدام الأمثل هو من يقود إلى خلق علاقات تكسوها الثقة وتزينها أواصر المحبة والألفة والترابط ..
كما أن التعارف الاسفيري في الفترة الأخيرة قصر وقطع الطرق أمام الكثيرين في خلق علاقات حميمة بين شخصين بغض النظر عن نوع العلاقة بينهما…
فمحاولات الزواج كُللت بالنجاح وأصبحت تحتل مساحات داخل الأسر والبيوت السودانية، نجحت بصورة كبيرة أدهشت المتابعين للعلاقات العاطفية من زوايا مختلفة بل تكللت بنجاحات مبهرة، وعلى صعيد المحبة والصداقة قد تقود العلاقات بين شخصين إلي صداقة جميلة وناجحة بكل المقاييس، فكثيرون امتدت صداقاتهم وتعارف الأهل بينهم وأصبحوا يشكلون مصدر أهمية بين المجتمع، وتبقى مواقف الفرح والكره بين الأصدقاء هي المحك الحقيقي لاستمرار تلك العلاقات ..
فكلما توفرت الثقة بين الأصدقاء تزداد تلك العلاقات قوةً وجمالاً ويبقى المعنى الحقيقي للصداقات في كيفية المحافظة عليها وتوطيدها بالمواقف النبيلة حتى تمهر بتوقيعات النجاحات على أرض الواقع.
Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom