لازال نادي برشلونة يذوق ويلات دوري الأبطال ولازال عديم الشخصية في المواجهات الكبيرة متكبداً ذلاً كروياً جديداً على أرضه من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
أقصد بالذل هنا ليس في النتيجة فقط بل في النتيجة والأداء الكروي المبهر الذي صنعه نادي باريس سان جيرمان و كيليان امبابي على وجه الخصوص الذي أصبح أول لاعب فرنسي يسجل ثلاثية في مرمى نادي برشلونة في ظل غياب تام لليونيل ميسي صاحب الكلمة والرأي للبارشا داخل أرضية الميدان .
في أول اختبار لمارويسيو بوتشيتينو في دوري الأبطال مع نادي باريس أثبت عُلي كعبه وعُلي كعب لاعبيه على منافسيهم حتى في ظل غياب نجمه الأول نيمار وصانع العابه الأول انخيل ديمارياً.
سيطر النادي الباريسي على المباراة سيطرة كاملة في الدفاع والوسط والهجوم بكل تأكيد ولولا براعة تير شتيغن لكانت النتيجة أقرب إلى الفضيحة لكن تصدياته رحمت النادي من تعاقب المذلات في دوري الأبطال وترك بصيصاً من الأمل في عودة الفريق في مباراة الإياب في حال تغير حال الفريق وكان جاهزاً لمواجهة هذا الفريق الذي تغلب شبانه على خبرة الخصم في هذا الدوري.
إلى الآن وضع باريس قدماً في دوري ربع النهائي ويبدو جاهزاً و في إنتظار مباراة الإياب فهل لبرشلونة رأي آخر وهل يكون لميسي حضور ورأي لينقذ النادي من هذا المأزق أم انتهت القصة ؟.
1 تعليق
كلامك مؤسس يا استاذ موفق.. لكن نأمل ان تأتي ريمونتادا تاريخية اخرى.. في ظل الظروف القاسية هذه