قصة للروائي العالمي الطيب صالح تحكي عن (الزين) شاب مسكين فقد عقله واسنانه منذ الصغر يعيش في قرية بسيطة تعتمد على الزراعة والرعي .
اعتمدو في علاجه على (البخرات والمحايات) وزيارة اضرحة شيوخ الصوفيين ولكن بلا فائدة ولم يرجع له عقله.
كان كلما يرى فتاة جميلة يصيح بملئ فمه ( ها ياناس هووي .. انا مقتووول في حوش فلان ) ويعني بذلك انه معجب ببنت فلان ويريد ان يتزوجها لكن بعقله البسيط وطريقته المضحكه كان الناس يضحكون عليه ويستغلونه فيأتون به ويجعلونه يعمل ليل نهار وبلا رحمة على امل انه سيتزوج الفتاة التى صاح بإسمها.
المضحك في الامر ان كل فتاة يذكر اسمها تتزوج اليوم الثاني من شاب آخر .
كان يرافق شيخا اسمه (ابونا الحنين) كانو يؤمنون انه رجل صالح فيه بركة ودعواتة مستجابه وكان يقول له ( الزين المبروك )
اصبح اهالي القرية مؤمنين ان الزين استقى من بركة ابونا الحنين واصبحوا يأتون بة الى منازلهم ليرى بناتهن ليصيح بأسمائهن ويتزوجن .
كان الزين يحب النعمة ابنه عمه حبا شديدا ولكنه لم يجرؤ حتى ان يصيح بإسمها . اصابه مرض عضال فذهبو به الى مستشفى في المدينة فعالجوه واصلحو له اسنانه وجاء كإنسان جديد الى قريته فصاح انه (مقتول في حوش عمه ) فتزوج من معشوقته النعمه .
الفيلم من اخراج خالد الصديق.
Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom