القصة
فيلم روائي طويل مقتبس من رواية الموت عند قدمي الجبل للكاتب حمور زيادة .
في ولاية الجزيرة عندما ولد مزمل اخذته امه الى شيخ كن شيوخ الصوفيه ليبارك الطفل حسب معتقداتهم نظر اليها الشيخ وقال لها انا ابنك سيموت عندما يكمل العشرين ربيعا توسلت اليه كثيرا لكي يغير كلامه لكنه اصر ان هذا هو قدر الفتى .
ارتدت الاسود حدادا عليه في حياته عاش الفتى في سجن طوال حياته حفظ القرآن ليموت ابنا بارا رحل والده عنه بعيدا تنمر عليه باقي الاطفال كانو يمسحون جسمه بالرماد ويكفنونه ويغلقون عليه في صندوق كانو يدعونه ب (ابن الموت ) .
عندما اشتد عوده التقى بعم سليمان مصور خمسيني كان سكيرا ولكنه كان مثقفا مطلعا دار حول العالم .
كان يحث الفتى ان يخرج من قوقعته من الخرافات والمفاهيم الخاطئه فكان يريه الخرطوم ويريه الافلام المصريه ويقول له انه لم يرتكب معاصي في حياته ليكفر عنها بحفظ القرآن وخدمة المسجد .
جاء والده بعد عشرين عاما يحمل الكفن لأبن عاش غريبا عنه .
بالرغم من انا الفيلم جاء ليضحض المفاهيم والممارسات الصوفية الا انه صورها بأجمل صورة وحبكة سينمائية مميزة للغايه.