بقلم : موفق صلاح أبو القاسم
يقترب موعد أهم وأقوي مواجهات دوري أبطال أوروبا في إياب دوري الستة عشر بين ريال مدريد ومانشستر سيتي الذي تفوق ذهابا في مدريد بهدفين مقابل هدف واحد ويسعى لتأكيد تفوقه يوم الجمعة في السابع من اغسطس وفي عقر داره.
ويدخل الفريقان هذه المواجهة وهما يفتقدان خدمات من أهم عناصر الفريقين، الكون اغويرو من جهة السيتيزنس بسبب الإصابة وسيرخيو راموس ركيزة النادي الملكي بسبب الإيقاف.
مهمة تبدو صعبة لريال مدريد خصوصا بعد الهزيمة الأولى وضرورة التعويض في ظل غياب كابتن الفريق، لكن حسابات النادي الملكي تختلف في دوري الأبطال فكلنا يعرف من هو ريال مدريد في دوري الأبطال والكل ذاق مرارة مواجهته.
لكل حساباته ولزيدان آراء وحسابات أخرى لطالما كانت غريبة وملجمة لكل من توقع سقوطه فثقة مشجعي مدريد في زيدان كبيرة وثقة زيدان بفريقه أكبر، فمن الصعب التكهن بنتيجة المباراة منذ الآن.
تاريخيا وفي آخر عشر سنوات كانت الغلبة دائما لريال مدريد ضد مانشستر سيتي . لم يتمكن السيتيزنس من التفوق على ريال مدريد في المسابقة في آخر ثلاث مواجهات وإن تفوق ذهابا، فالخبرة الأوروبية دائما ما تلعب دورا كبيرا في مواجهات الفرق مع الملكي زعيم القارة بثلاثة عشر كأسا أوروبيا آخرهم ثلاثة على التوالي، رقم لم يتكرر في النسخة الجديدة من دوري الأبطال.
أما عن بيب غوارديولا فيبدو جاهزا هو وفريقه لمواجهة زيدان مليئين بالأمل والطاقة الإيجابية خصوصا وأنه خرج منتصرا من المعركة الأولى وأنه ويلعب معركة الإياب في عقر داره.
ويبقى السؤال: من يخرج منتصرا من هذه المعركة؟ دهاء زيدان وخبرته؟ أم طموح بيب بعد غيابه عن المنصبة الأوروبية منذ خمس سنوات؟.