في كل مرة نستعرض فيها شريط الذكريات والمناسبات دائماً ما نبحث في دفاتر الماضي لنكتب أجمل العبارات، لكن عندما يتعلق الأمر بشهر الخير تكون العبارات غير، لتتصدر المشاعر الروحانية و الانسانية العناوين البارزة في الصفح عن الناس ونشر التسامح وترك الخصام، نبادر لنطلب العفو والسماح من الأهل والأصدقاء والأحباب.
فنرجع نبحث في دفاتر الماضي عن كل شخص حملنا عليه ضغطاً، أو كنا له عبئاً، أو كشفنا له عيباً، أو أخطأنا في حقه عمداً، فنسعى ونعمل على مراجعة الأوراق وترتيب الملفات وترك الحساسيات جانباً…
غير مشروط بأن نكون جميلين دائماً ومُكملين في تصرفاتنا وصفاتنا، فالكمال لله وحده، ليبقى النقاء والصفاء في معرفتنا لاخطاءنا والرجوع عنها، وطلب العفو والسماح، والصفح عند المقدرة والوقوف عند الشدائد.
هي كلمات بسيطة تُعاد صياغتها في كل عام بشكل جديد فيه مشاعر الفرح والسرور لإستقبال شهر الخير والبركة في أجمل حال، لتبقى عاداتنا و طقوسنا و تفاصيلنا مهما تغير حالنا وتغيرنا، دائماً ما يكون رمضان أحلى في السودان.
ﻧﺸﺮ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻧﻄﺮﺡ ﻭقت ﻋﺰ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻧﻔﺮﺡ
ﻧﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﺻﻠﻮ ﻣﺎ ﻧﺠﺮﺡ ﻭﻻ ﻧﺸﻴﻞ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻧﺴﺮح
وكل عام والقلوب نضيفة كذا الحليب
تصوموا وتفطروا على خير