علي أسد: سوداكال لم يسدد مستحقات شركة (عبد المتعال) منذ عامين، ولم يدفع (مليما )في صيانة الإستاد .
المركز الإعلامي
أشاد الأستاذ علي مصطفى أسد عضو مجلس إدارة نادي المربخ المكلف، ورئيس لجنة المنشآت بالنادي_ بالمجهود الكبير والجبار الذي بذله قروب الجار لإعمار الدار، والقروبات المريخية في صيانة إستاد المريخ، والعمل الكبير الذي تم في أرضية الملعب، والتراك، والإنارة، ومحطة تحلية المياه، مبينا أن العمل كان على مشارف النهاية، واستلام الملعب لولا تدخل الرئيس المعزول آدم سوداكال، الذي تسبب في إغراق الملعب بالمياه، مما سبب أضرارا بالغة بالنجيل، وأضاف أسد- في تصريحات للمركز الإعلامي لنادي المريخ_ أن سوداكال تدخل الآن، وادعى انه سيقوم بعمل نجيل جديد في حين أن ما يقوم به هو صيانة روتينية كان قروب الجار والقروبات الأخرى ستقوم به لولا تدخلاته، ومضى بالقول: (سوداكال لم يأت بشركة جديدة للصيانة إنما أتى بشخص تم إبعاده من قبل بواسطة قروب الجار لاعمار الدار؛ لأنه غير متخصص، ولن يستطيع معالجة مشاكل النجيل)، وقال أسد: إن ما يقوم به الرئيس المعزول الآن ما هو إلا محاولة لهضم الحقوق، وإهدار مجهود الآخرين، وهذا يتنافى مع أخلاق وقيم وتأريخ نادي المريخ، وثمن أسد مجهودات قروب الجار لإعمار الدار، والقروبات المريخية الأخرى التي دفعت المليارات في أعمال الصيانة ومعالجة مشاكل النجيل، ولم تبخل بشيء، وكان الأجدر والأحق شكرها، والاعتراف بمجهودها بدلا من هضم حقها، وبخس الناس أشياءهم، وشن أسد هجوما عنيفا على الرئيس المعزول آدم سوداكال، واصفا إياه (بناكر الجميل)، مبينا أن سوداكال لم يدفع مليما واحدا في أعمال الصيانة التي تمت في الإستاد واكتملت بنسبة 95%، وشارفت على الانتهاء، وكانت الخطة القادمة هي عمل المعالجات النهائية للنجيل، وهي التي يدعي سوداكال القيام بها الآن، في تجن واضح، وهضم للحقوق. وأضاف (رئيس نادي المريخ المعزول لم يسدد مستحقات الشركة الأولى، التي تعاقد معها المجلس منذ أكثر من عام، وهي التي بدأت العمل في صيانة الإستاد وتوقفت بسبب مماطلة سوداكال، وهي شركة عبد المتعال الهندسية التي أعلن من قبل التزامه بسداد مستحقاتها ثم تنصل).
وجدد أسد شكره للجماهير المريخية والقروبات، وكل من ساهم في هذا العمل الكبير، واصفا ما تم بالعمل الخرافي والمتجرد، مضيفا أن أهل المريخ تدافعوا ودفعوا من حر مالهم، مطالبا الجماهير المريخية بحماية حقوقها ومكتسباتها بكل الطرق الممكنة.