جُزر موريشيوس

جُزر موريشيوس هي مَجموعة من الجُزر التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهندي وجنوب خط الإستواء، على بعد 910 كيلومتر شرق جزيرة مدغشقر. 
وتضم الجزيرة العديد من الجزر الاخرى مثل جزر رودريغز، كارغادوس كارايوس، جزيرتي أغاليغا.


وتُصنّف الجزيرة من نوع الجزر البركانية والتي تُحيط بها الشعاب المرجانية من جميع الاتجاهات، ويكون الجزء الشمالي من الجزيرة عبارة عن سهل مرتفع على شكل هضبة يبلغ ارتفاعها حوالي 730 مترٍ.


عاصمة جزيرة موريشيوس هي مدينة بورت لويس وتعتبر اكبر ميناء في الجزيرة ومركز تجاري ومالي ومن أهم وجهات السياحة في موريشيوس.


يُعدّ المناخ العام في جُزر موريشيوس من أهم عوامل الجذب السياحي، فهو استوائي بحري رطب، ويرافقه هبوب للرياح من الجهة الجنوب شرقيّة، أمّا درجات الحرارة فتتراوح بين 18 – 30 درجة مئويّة في المناطق عند سطح البحر، ومن 13 – 26 درجة مئويّة في المناطق التي يصل ارتفاعها إلى 460م.


يعتبر البحارة العرب أول من اكتشف الجزر، و بعدهم جاء البرتغاليون في القرن ١٦م وعمل الهولنديون فيها على جلب الأفارقة عنوة من جزيرة ملقاشي للعمل في قطع الأخشاب من غابات الأبنوس التي تغطي هذه الجزيرة.

غير أن الهولنديين تخلوا عن هذه الجزيرة عام 1710 م وفي عام 1715 م بسطت فرنسا سيطرتها على موريشيوس وأطلقت عليها اسم جزيرة فرنسا وفي أثناء ذلك انتقل المستعمرون الفرنسيون من جزيرة بوربون إلى جزيرة موريشيوس عام 1722 م.

وخلال الحرب بين بريطانيا و الفرنسا في القرن ال١٨م اتخذ الفرنسيون جزيرة موريشيوس مركزاً لمهاجمة السفن التجارية البريطانية عبر المحيط الهندي ولمهاجمة المستوطنات البريطانية في الهند. وفي عام 1833 م أصدرت بريطانيا مرسوماً يقضي بتحريم الرقيق في أرجاء الإمبراطورية البريطانية وتمكنت موريشيوس من الحصول على الحكم الذاتي في الخمسينيات من القرن العشرين ثم حصلت على استقلالها كاملاً عام 1968، وخلال فترة مابين 1968 و1982 سيطر حزب العمل على مقاليد الحكم في البلاد وفي عام 1982 سيطرت حكومة موريشيوس العسكرية على السلطة في البلاد عبر الانتخابات.

في عام 1983 أعلن رئيس الوزراء انسحابه من حركة موريشيوس العسكرية وكون حزباً جديدًا اسمه الحركة الإشتراكية العسكرية شكل مع الحزبين الآخرين تحالفًا، وفاز في الإنتخابات عام 1983.


تتمتع جزر موريشيوس بطبيعة لا مثيل لها، حيث الشلالات الرائعة والحدائق الساحرة الغناء، الشعاب الملونة الخلابة، ولا سيما شواطئها الرملية البيضاء التي جعلتها مقصدًا لعُشاق الاسترخاء لقضاء أجمل العُطلات بين أحضان الطبيعة الخلابة، فضلًا عن معالم السياحة في موريشيوس التي يفوح منها عبق التاريخ.

Related posts

متحف محمد نور هداب

مدينة قيسان

السياحة في مدينة القضارف

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...