جزيرة سنقنيب المحمية الأولى في السودان

سنقنيب جزيرة حالمة يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم لممارسة رياضة الغطس، ولرؤية الكائنات البحرية النادرة أيضاً.
تتميز سنقنيب بشواطئها النظيفة، ومياهها النقية،وذلك لعدم تلوثها بالملوثات الصناعية . حيث يمكن من خلال المراكب ذات القاع الزجاجي تتبع الأسماك الجميلة الملونة ورؤية أنواع الشعب المرجانية المختلفة الملتفة مع بعضها البعض ورؤية الأصداف في قاع البحر وكأنك تشاهد NATIONAL GEOGRAPFik على شاشة التلفاز .هذا الأمر قد يصيبك بالدهشة لسحر المنظر وجماله.

الاسم :
اسم سنقنيب مقتبس من اللفظ (سنقاني ) وهو اسم يطلقه سكان المنطقة المحليين على نوع من الأشجار ينمو في بوادي منطقتي (جبيت) و(سنكات) في شرق السودان وهذا النوع من الأشجار يشبه الى حد ما الشعب المرجانية المنتشرة في الجزيرة، وتحور هذا الاسم مع مرور الوقت الى اسم (سنقنيب).
الموقع:
تقع محمية سنقنيب شمال شرق مدينة بورتسودان بين خط عرض 19 و42 شمالا وطول 37 و26 شرقا تمتد محمية سنقنيب مسافة طولها ستة كيلومترات وعرضها متران هذا الأمر يجعلها أشبه ببعض الجزر الصغيرة في المحيط الهادي أما مساحتها فتبلغ 37 كيلومتر مربع.

المناخ:
مناخ المحمية يشابه مناخ البحر الأبيض المتوسط المعروف بارتفاع درجة حرارته وجفافه في فصل الصيف وبالبرودة والأمطار في فصل الشتاء وتتفاوت درجات الحرارة بين سطح الجزيرة وعمقها حيث تتراوح درجات الحرارة في السطح بين 26.2 و30.5 درجة مئوية.
تهطل الامطار في ساحل الجزيرة في شهري نوفمبر وديسمبر ويبلغ متوسط هطول الامطار حوالي 111 مليمتر و4.37 بوصة انظر (https:/ar.m.wikipedia.org)
أنواع الأسماك الموجودة في المحمية:
سنقنيب محمية بحرية تضم أكثر من 250 نوع من الأسماك بالاضافة الى الكائنات البحرية الأخرى ومن أنواع الأسماك الموجودة في المحمية (السمكة الببغائية ،براكودا ،حنكليس ،سمك الراي اللاسع ،الحيتان مثل الحوت الأزرق ،القرش أبو مطرقة ،سمك السنجاب ،سمك الخطوط البرتقالية ،أسماك شيطان البحر ،سمكة التنين ،مرلين شراعي،الدلفين الدوار وغيرها .


الشعب المرجانية:
تشتهر محمية سنقنيب بتعدد أنواع الشعب المرجانية والتي تزيد عن 120 نوع
تم إعلان جزيرة سنقنيب عام 1990 م منطقة بحرية بموجب المراسيم الرئاسية وتم إدراجها من قبل لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة(اليونسكو) ضمن التراث العالمي.

Related posts

متحف محمد نور هداب

المواجهة المتأخرة بين الواقع التاريخي والتزوير الحديث

مدينة قيسان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...