توتيل جبل شاهق يزيد ارتفاعه عن 1000 قدم فوق سطح الأرض، يقع جنوب شرق كسلا ، مسطح من أعلى ، تكثر عنه الأقاويل و الروايات حتى سمي بالجبل الأسطورة و من هذه الروايات الرواية البجاوية القديمة التي تقول أن ماء توتيل به شيء ما تدخل في نفس شاربها السعادة والبهجة والسرور.
كما تقول رواية أخرى أن من يشرب من ماء توتيل لا بد أن يعود لزيارة توتيل مرة أخرى.
ومن هنا جاء تغني الشاعر :
أسقيك مياه توتيل**عشان باكر تعود لي
وهذا الماء هو نبع صافي يتدفق طوال العام
سبب التسمية
تقول إحدى الروايات أن سبب التسمية يعود إلى رجل كبير كان يحرس الجبل يسمى توتيل، كما تقول رواية أخرى أن توتيل معناه قطرات الماء الصافي، و هنا اشارة لماء ونبع توتيل.
يفرح أهل كسلا بقدوم الزوار و السياح إذا كانوا سودانيين من ولايات السودان الأخرى أو وفد من الأجانب فيستقبلونهم بالبشاشة والطيبة والاحترام المعهود.
يقع بالقرب من جبل توتيل كثير من مدافن شيوخ الختمية والتي تكون مزارات لأهالي الطريقة الختمية وغيرها ، و فيها مقام يسمى مقام (سيدي الحسن) و الذي يعتبر مزاراً للعديد من المتصوفين.
بالقرب من توتيل يقع متنزة توتيل والذي يشتمل على مقاهي و مطاعم تقدم المأكولات السودانية بإبداع متقن.
وهناك عدد من المقاهي الفلكورية التي تتوزع حول الجبل و هي مقاهي تقليدية الطراز تقدم القهوة (الجبنة باللهجة المحلية) التي تحمل ملامح أهل كسلا.
مناخ جبل توتيل مناخ معتدل طوال العام. يتبارى أهل كسلا في بيع المشغولات المحلية المختلفة من أواني الفخار مثل جبنة الفخار بأحجام مختلفة وألوان زاهية هناك الأحمر والأخضر والأصفر الباهي المبهج و المبخر بأشكالٍ متنوعة والإبريق و غيرها من المصنوعات الفخارية بأسعار في متناول اليد كما يقوم بعضهم ببيع مشغولات الإكسسورات المصنوعة من صدف البحر والأحجار الكريمة والخرز.